• «رئيس جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض»: السائقون يعانون.. والحكومة تعاند الشعب وسنمهلها حتى مرور «11-11» • «رئيس رابطة التاكسي الأبيض»: سنتقدم بخطاب لرئيس الوزراء لإنهاء عمل الشركات التي تعمل بالتطبيق الإلكتروني مثل «أوبر وكريم» قال محمود عبدالحميد رئيس جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض، إن "الجمعية خاطبت رئاسة مجلس الوزراء، أمس الأحد، بتعديل تعريفة التاكسي أو ما يُعرف ب«فتحة العداد» لتصبح 6 جنيهات بدلًا من 3 جنيهات؛ وذلك بعد قرار الحكومة الأخير بزيادة أسعار الوقود والمواد البترولية". وأضاف «عبدالحميد» في تصريح ل«الشروق»، أن "الخطاب تضمن أن يكون سعر الكيلومتر جنيهان بدلًا من 140 قرشًا، وأن تُحتسب ساعة الانتظار ب25 جنيهًا بدلًا من 18 جنيهًا، مؤكدًا ضرورة تعديل هذه الأسعار؛ لتفادي غضب السائقين، ومن جانب آخر مراعاة أسرهم بعد زيادة أعباء المعيشة". وأوضح رئيس جمعية التاكسي الأبيض، أن "طلب تعديل تعريفة التاكسي ليس سببها الوحيد قرار زيادة سعر الوقود؛ بينما كان غلاء أسعار قطع غيار السيارات والزيوت، وارتفاع التأمينات على سائق السيارة ومالكها إلى 1200 جنيه بدلًا من 700 جنيه؛ وكذلك الضرائب التي زادت من 100 جنيه إلى ما بين 500 و800 جنيه". واستطرد عبدالحميد: «السواقين بيعانوا والحكومة بتعاند الشعب»، على حد قوله، مؤكدًا أن "هناك حالة غليان تفوق الوصف تنتاب سائقي التاكسي، لكنهم سيمهلون الحكومة لحل أزمتهم ويؤجلون احتجاجهم لما بعد 11 نوفمبر الجاري"، قائلًا: "مراعاة لظروف البلد وحتى لا يتم حسابنا على أحد، سننتظر حتى يمر 11/11"، بحسب وصفه. في الشأن ذاته، قال صلاح صديق رئيس رابطة التاكسي الأبيض، إن "الرابطة ستقدم خطابًا لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، الأربعاء، بتوقيع من جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعضو مجلس النواب، للمطالبة بتعديل «فتحة العداد» إلى 5 جنيهات، وسعر الكيلو إلى 175 قرشًا، وساعة الانتظار إلى 30 جنيهًا. وأوضح «صديق»، أن الخطاب سيتضمن أيضًا طلبًا بإنهاء عمل أو تقنين وضع الشركات التي تعمل بالتطبيق الإلكتروني، مثل «أوبر وكريم»، مضيفًا: «معانا ورق من هيئة الاستثمار يثبت عدم مشروعية عمل هذه الشركات، والحكومة سيباها»، على حد قوله.