في أول صلاة جمعة بعد حادث التفجير كثفت أجهزة الأمن من وجودها بشكل ملحوظ فى ساحة مسجد الحسين. سياراتان مصفحتان و5 عربات لجنود الأمن المركزى وعربتا مطافئ وسيارتا إسعاف، كانت جميعها أهم مظاهر المكان الذى بدا خاليا من وجود أى سائح، على الأقل وقت الصلاة، فضلا عن انتشار قوات الأمن بالزى المدنى بكثافة فى كل مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالمسجد. وعلى غير المتوقع، لم يتعرض رواد المسجد لأى تفتيش ذاتى، خلاف الذىن كانوا يحملون حقائب فى أيديهم وانتشر عدد من الضباط لا بأس به على كل بوابات المسجد لتأمين المكان ومرتاديه، كما كان لافتا أيضا زيادة عدد الرتب الأمنية العليا عن عدد الضباط الصغار، فعدد اللواءات والعمداء كان أكثر من عدد الضباط ذوى الرتب الصغيرة. وقال أحد القيادات الأمنية الموجودة هناك ل«الشروق» رفض ذكر اسمه: «إن حالة التأمين هذه طبيعية بعد الحادث وأنها لتأمين المكان ومرتادى المسجد أيضا، كما نفى أى تهديدات لتفجيرات جديدة، وأكد أن الكثافة الأمنية ذاتها قد تتكرر فى يوم الجمعة المقبل».