بالفيديو والصور.. جنازة عسكرية مهيبة لقائد الكتيبة 103 صاعقة بإيتاي البارود

- أحد أصدقاء الشهيد: قال لي فى آخر اتصال «ماتخافوش إحنا أسود وشوية الإرهابيين عاملين زي الفئران»
شُيعت صباح اليوم الأحد، بمحافظة البحيرة، جنازة المقدم رامي حسانين قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، الذي استشهد صباح أمس السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية على الطريق وانفجرت أثناء مرور المدرعة التي يستقلها.
المقدم رامي حسانين، دفعة 90 حربية وقائد الكتيبة 103 صاعقة في شمال سيناء، وكان مكلفا بمداهمة البؤر التي تختبئ فيها العناصر الإرهابية، وتمكن الشهيد وكتيبته من تصفية عدد كبير من العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على آخرين.
وتوافد الآلاف من أبناء المدينة والقرى المجاورة للمدينة فى مشهد مهيب لتشيع الجنازة، وأداء الصلاة بالمسجد الكبير بالمدينة.
وردد المشاركون في الجنازة هتافات منها: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، «بالروح والدم نفيدك يا وطن»، مطالبين بالقصاص للشهداء من الإرهاب الأسود.
وشارك في الجنازة الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، ورجال القوات المسلحة وأعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز إيتاي البارود.
يذكر أن عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة، أثناء مرور سيارة مدرعة كان يستقلها قائد قوات الصاعقة، ومعه 4 مجندين آخرين، ما أدى إلى استشهاده ومجند وإصابة 3 آخرين.
وقال أيمن سمير محام وزميل الشهيد بالدراسة، إن "الشهيد كان زميلا لي طوال فترة الدراسة حتى المرحلة الجامعية والالتحاق بكلية الحقوق قبل قبول أوراقه بالكلية الحربية، وتخرج من الكلية الحربية والتحق بالفرقة 777، وعقب ذلك سافر للخارج ضمن بعثات الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام بإحدى الدول الإفريقية وعاد قبل 7 أشهر مجددًا إلى مصر؛ حيث انتقل لأداء الواجب الوطني في شمال سيناء.
ولفت سمير إلى أن الشهيد في كل اتصال معه كان يؤكد أن الوضع في سيناء هادئ، ويطالبني بطمأنة الأهل وجميع الأصدقاء، وكان يقول: «الوضع في سيناء زي الفل، وماتخافوش إحنا أسود وشوية الإرهابيين عاملين زي الفئران أمامنا، وجيشنا قوي وأرواحنا فداء للمصريين».