قال مركز الأزمات بمحافظة أسوان إن المحافظة أصبح لديها خبرات مكتسبة من خلال السيول الأخيرة التي واجهتها في يناير 2010، في كيفية التعامل مع أي طوارئ على كافة المستويات. وذكر المركز أنه "تم تفعيل وتعظيم دور مراكز الأزمات بالمحافظة باعتبارها كيان متخصص يعاون مصدر وصانع القرار مع نشر الوعي الأزموي، وربط ذلك بفرق عمل داخل القرى مكونة من قيادات شعبية وحزبية وطبيعية وأهلية وتنفيذية من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة، حيث لا يمكن أن نتوقع نجاح الجهد الجماعي في غياب روح الفريق والبعد كل البعد للعمل من جزر منعزلة". وفي سياق متصل، أعلن مركز الإغاثة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي استعداده لاستقبال أي سيول مفاجئة. وأوضح جاد الرب إبراهيم مدير التضامن الاجتماعي بأسوان أن المركز يضم 3 مخازن تشمل 184 خيمة إيواء جديدة ومستعملة بكل لوازمها وملحقاتها من أوتاد خشبية وفوانيس إنارة وأسرة وغيرها من المستلزمات، بالإضافة إلى 2612 بطانية و18 طفاية حريق. من جانبه، أمهل محافظ أسوان مسؤولي التضامن الاجتماعي ومركز الإغاثة يومين للانتهاء من كافة أعمال الجرد وغيرها من المهمات الإدارية والفنية لتكون المخازن جاهزة بكل محتوياتها للتعامل مع أي حالات طارئة.