أكد أيمن طاهر مدرب حراس المرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، أن الفريق يمتلك أفضل حراس مرمى فى مصر مشددًا على رفضه الحرب التى يروجها بعض المتربصين على حد تعبيره حاليًا على أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق، وأن كل ما يقال ويشاع عن تهرب الشناوى من المسئولية فى الفترة الماضية عار تماما من الصحة، ولا يمت بالحقيقة بصلة من قريب أو من بعيد. ولم يستكمل الشناوي مباراة فريقه في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا والتي خسرها بثلاثة أهداف دون مقابل على يد صن داوانز بطل جنوب إفريقيا بحجة الإصابة بتثار بعض الاقاويل حول الهارب الحارس من استكمال اللقاء. وأشار طاهر إلى أن الشناوى تولى حراسة مرمى المنتخب أمام البرازيل من قبل، كما أنه انضم للمنتخبات الوطنية وعمره 16 عاما، كما شارك مع المنتخب الوطنى الأول وهو ابن ال 21 عاما، وتساءل أيمن طاهر قائلا: فكيف يتهم البعض الشناوى بالتهرب من المباريات بعد كل هذا؟!!، فلولا بسالة الشناوى وإصراره وجهده غير العادى خلال مباراة المنتخب الوطنى الأول أمام نيجيريا بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، لتعرض المنتخب الوطنى للخسارة، وهو ما تابعناه جميعا. وعن مشواره وأهم محطات الشناوى مع الزمالك، قال مدرب حراس المرمى بالفريق، أن أحمد الشناوى يعد أحد أهم الأسباب الرئيسية لفوز الزمالك بلقب الدورى الممتاز العام الماضى، كما قدم مستوى أكثر من ممتاز فى الدور قبل النهائى بكأس الكونفيدرالية الإفريقية، كما أنه تألق فى كثير من المباريات الإفريقية ومنها أمام بجاية الجزائرى ذهابا وإيابا، وإنيمبا النيجيرى أيضا ذهابا وإيابا، حتى أمام صن داونز الجنوب إفريقى فى مباراة الذهاب، فقد قدم مباراة رائعة برغم الهزيمة. مشيرا إلى أن أحمد الشناوى هو مستقبل مصر فى حراسة المرمى، والجميع على علم بذلك، فلماذا يعمل المتربصون على هدمه نفسيا ومعنويا؟ ولصالح من يحدث ذلك بالشناوى؟!!. وتعجب طاهر ممن يروجون أن الشناوى لا يرضى بالجلوس إحتياطيا، وقال: الشناوى لم ولن يعترض على الجلوس إحتياطيا ولو لمرة واحدة، فهذه رؤية الجهاز الفنى ولا يملك هو أو غيره من اللاعبون أى أمر فيها، فقد كان الشناوى إحتياطيا لمحمود عبد الرحيم “جنش” خلال مباراة صن داونز الأخيرة بملعب برج العرب بنهائى دورى أبطال إفريقيا، ولم يعترض على ذلك، ونفس الأمر بالنسبة لجنش. وأضاف :" أقولها للمرة الثانية والثالثة والرابعة: الشناوى حارس كبير يمتلك الخبرات، ونادى الزمالك كمنظومة يسانده وسيظل يسانده بكل قوة، لأنه أمل الزمالك". وقال مدرب حراس المرمى بالفريق، أن من يهاجمون الفريق ويحاولون هدم إستقراره فى الفترة الأخيرة، بكل أسف هم أنفسهم من يدعون أنهم أبناء القلعة البيضاء، وهذا الأمر جديد على أبناء النادى الذين ينتمون إليه “إسما” فقط.