- تسدد 12 مليون جنيه لوزارة النقل سنويا.. ودفعت 400 ألف دولار للتأمين على عبارتيها تستهدف شركة القاهرة للعبارات التابعة لوزارة النقل تحقيق إيرادات ب100 مليون جنيه خلال العام الحالى 2016، وفقا لرئيس الشركة اللواء حسين الهرميل. وقال الهرميل ل«مال وأعمال الشروق»: إن الشركة تستهدف تحقيق هامش أرباح من تشغيل العبارتين القاهرة والرياض بين ميناءى سفاجا وضبا السعودى. وأضاف أن الشركة تسدد مستحقات وزارة النقل بشكل مستمر سنويا بواقع 12 مليون جنيه، نافيا ما تردد عن تراكم ديون وزارة النقل على الشركة لتصل ب70 مليون جنيه منذ تشغيل الشركة خلال 2009. مؤكدا تسديد جميع المستحقات الحكومية والقطاع الخاص. وأكد أن الشركة تستند على ركائز محددة فى تشغيل العبارتين القاهرة والرياض وفقا لاشتراطات الاتحاد الأوروبى بهدف الحفاظ على حماية الأصول. ويجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء شركة القاهرة للعبارات خلال 2009 بهدف تشغيل العبارتين القاهرة والرياض. وقال: إن قيمة العبارتين تبلغ نحو 80 مليون دولار، وجرى التأمين عليهما بقيمة 400 ألف دولار. وذكر أن شركته تنفذ برامج صيانة ذكية بهدف الحفاظ على كفاءة وسلامة العبارتين القاهرة والرياض. وأكد أن الشركة قامت برفع كفاءة الكوادر الفنية بشركته لتتولى صيانة العبارتين بشكل دورى، بعد رفض القاهرة للعبارات منح الشركة المصنعة عقود صيانة ب53 مليون جنيه لمدة 3 سنوات للعبارتين. وأضاف أن الشركة رصدت 8 ملايين جنيه سنويا لتنفيذ عمليات الصيانة للعبارتين بهدف الحفاظ على كفاءتهم. وتمتلك الشركة، وفقا للهرميل، مركز متابعة لحركة سير العبارتين ضمن خطة تأمين يتم تنفيذها لتأكد من سلامتهم. ونفى الهرميل ما تردد عن تقاضى مسئولى الشركة رواتبهم بالدولار، مؤكدا مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات على أعمال الشركة. وأكد أن مرتبات جميع العاملين بشركته 450 ألف جنيه سنويا، وما تردد عن تقاضيه 800 ألف جنيه شهريا غير صحيح. وحول التحديات التى تعانى منها القاهرة للعبارات، لفت إلى أن سياسة حرق الأسعار الذى تتعرض لها الشركة تؤثر بصورة سلبيه على حصة نقل الركاب الذى تستحوذ الشركة عليها. وذكر أن الشركة تستهدف نقل 52 ألف راكب بين الموانئ المصرية والسعودية خلال العام المالى الحالى 2016. وأضاف أن سعة العبارتين خلال الرحلة الواحدة تقدر بنحو 2400 راكب بخلاف قدرة العبارتين على نقل الشاحنات. وأشار إلى أن الرحلة تستغرق نحو 6 ساعات بين الميناءين، ويبلغ تكلفتها نحو 500 جنيه تقريبا، وتعد مناسبة مقارنة بالمنافسين. وأضاف أن الرحلة تستغرق 6 ساعات فقط بين الموانئ المحلية والسعودية مما يعزز حركه النقل بين الجانبين. وشدد على أن حصول الشركة على الوقود بالسعر العالمى يوثر بشكل كبير على الموارد، بعد رفض وزارة البترول المتكرر لحصول الشركة على البترول بالسعر المدعم. وأضاف أن الشركة تحصل على طن الوقود بسعر 530 دولارا مما ساهم فى تقليص أرباح الشركة. بشأن الخطط التوسعية للشركة، أكد أن الشركة تستهدف شراء عبارة جديدة للعمل بين الموانئ السعودية والمحلية. وذكر أن الشركة عرضت على البنوك المحلية تدبير قرض لشراء عبارة جديدة، ولكن البنوك عزفت عن تدبير التمويل رغم تقديم الشركة بكل الضمانات لذلك. وأكد أن شركته تسعى إلى الحصول على وكالات ملاحية لتشغيل السفن على الخطوط البحرية فى ظل الإمكانات الفنية التى تتمتع بها الشركة.