برلماني بريطاني: شرم الشيخ آمنة.. و«ماي» ترغب باستئناف الرحلات سريعا

قال رئيس مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطاني السير جيرالد هاورث، الأربعاء، إن الحالة الأمنية في مدينة شرم الشيخ ممتازة، مشيرا الى أنه سيطلب اجتماعا مع رئيسة الوزراء خلال الفترة المقبلة لسؤالها عن الإجراءات التي تراها ضرورية لاستئناف الرحلات البريطانية إلى المنتجع الشهير.
وقال هاورث، في تصريحات صحفية: "ذهبت إلى شرم الشيخ في شهر يوليو الماضي للاطلاع بنفسي على ما يجري والتأكد من استيفاء الإجراءات التي طلبتها الحكومة البريطانية"، مؤكدًا أن مسؤولي وزارة النقل البريطانيين كانوا سعداء من الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية وتأمين المطار والمدينة بشكل كبير.
وتابع: "لذا عندما ذهبت الى المدينة منذ عشرة أيام كان الموقف جيدا جدا"، مضيفًا: "الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ كانت واضحة وبارزة في المطار وفي أماكن تواجدنا.. والأمن كان محكما كأي مكان آمن آخر في العالم، لم أشعر بأي خطورة على الاطلاق".
وبشأن تأخير قرار استئناف الرحلات إلى شرم الشيخ، قال النائب عن حزب المحافظين: "لا أعلم سبب التأخير".
وتابع: "أرسلت لي رئيسة الوزراء خطابا هذا الأسبوع قالت لي فيه: عندما نقرر إن الأمر آمن السفر الى مكان ما يجب علينا أن نأخذ عدة عوامل في الاعتبار. ونحن لم نصل بعد الى المرحلة التي يمكننا خلالها رفع الحظر عن السفر الى شرم الشيخ. أحب أن أطمئنك أننا نبقى مركزين على استئناف رحلات الشركات البريطانية الى شرم الشيخ وبشكل مستدام في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أنه يرغب في عقد اجتماع مع رئيسة الوزراء لاستيضاح ما هو المطلوب أكثر لاستئناف الرحلات، مؤكدا أن قرار استئناف الرحلات يقع - وبشكل حصري - في يد تيريزا ماي، وليس وزارة الخارجية أو وزارة النقل، كما كان الأمر مع رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.
ووصف السير جيرالد هاورث اجتماع اليوم مع ممثلي كبرى شركات السياحة والطيران البريطانية العاملة في السوق المصري بأنه "لقاء مهم"، مؤكدا أنه يجب عليهم تشكيل مجموعات رسمية منهم وجمع المعلومات وتقديمها الى النواب، وخاصة ما اذا كان حظر طيران الشركات البريطانية الى شرم الشيخ يؤثر على المقاصد السياحية الأخرى في مصر، وخاصة الأقصر كما أثير في الاجتماع.
وقال إن الحكومة البريطانية تتفهم أن السياحة تمثل عنصرا هاما وحيويا للاقتصاد المصري، وأن تأثر السياحة سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد في مصر، وعلى العاملين في هذا القطاع وعددهم ليس بالقليل.