- وكيل علوم سوهاج: سر التحنيط لم يتوصل إليه أحد من قبل.. واكتشاف «أروى» يعد ثورة علمية عالمية تمكنت الطالبة أروى محمد شعبان، الطالبة بالصف الأول بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بمدينة سوهاج، من اكتشاف سر التحنيط عند الفراعنة، ونجحت في تحنيط عدد من الحيوانات والطيور بمركز العلوم الاستكشافي التابع لمديرية التعليم بسوهاج، بحسب وكيل كلية العلوم والمستشار العلمي لمحافظة سوهاج، د. أحمد عزيز. وقال وكيل كلية العلوم والمستشار العلمي للمحافظة، «استدعيت الطالبة أروى، لمعامل قسم الحيوان للتأكد من فكرتها وتجربة المادة المكتشفة على الحيوانات والطيور، وبعد استخدام المادة الطبيعية في تحنيط بعض الطيور والحيوانات أثبتت فاعلية عالية في التحنيط». وأضاف «عزيز»، «جهزنا مكان خاص بالكائنات المحنطة داخل متحف كلية العلوم باسم الطالبة أروى، وأرسل رئيس الجامعة وعميد الكلية خطابان الأول إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والثاني لمحافظ سوهاج، ورئيس أكاديمية البحث العلمي برعاية أروى وبحثها العلمي لأهميته العلمية، وذلك تمهيدا لحصولها على براءة الاختراع بعد 3 سنوات». وأكد أن اكتشاف سر التحنيط لم يتوصل إليه أحد من قبل على مستوى العالم، وأن أروى هي أول من توصل إلى هذه المادة الفعالة مما يعد ثورة علمية عالمية، لافتا إلى أن هناك جهة أجنبية اتصلت بأروى، وحاولت التواصل معها لمعرفة سر التحنيط ومقارنتها بمواد أخرى. وعن بحثها الجديد بمجال التحنيط، قالت الطالبة أروى الزيادية، إنها «بدأت منذ أن كانت طالبة في الصف الخامس الابتدائي التفكير في كيفية تحنيط جثث الفراعنة». وأضافت: «أن بداية بحثها كان يعتمد على الآيات القرآنية التي من الممكن أن تكشف عن سر التحنيط، والمواد الطبيعية التي كانت متاحة للفراعنة، والتي بالتأكيد استخدموها للوصول لسر التحنيط»، متابعة «نجحت بعد سلسلة من الأبحاث للوصول لمادة فعالة من النباتات الطبيعية تعمل على عدم تحلل الأجساد بعد وفاة الكائنات الحية كالحيوانات والطيور». فيما طالبت والدة أروى، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتدعيم الباحثة الصغيرة، وتوفير الامكانات اللازمة لاستكمال أبحاثها وحصولها على البراءة الدولية.