توفي ملك تايلاند «بوميبول أدوليادي»، اليوم الخميس، عن 88 عامًا، بعد صراع مع المرض، كما أعلن القصر الملكي؛ لينتهي بذلك حكما استمر 7 عقود، فيما يترك خلفه شعبا مقسوما. وقال القصر الملكي في بيان: "لقد توفي بهدوء في مستشفى «سيريراج» عند الساعة 3:52 مساءً". وكان الملك، مريضا طوال فترة السنتين الماضيتين، لكن وضعه الصحي تدهور فجأة الأسبوع الماضي. والملك «بوميبول»، أقدم عاهل في العالم، محبوب جدا من التايلانديين ويعتبر أحد رموز الوحدة في بلد منقسم. ويشكل ذلك أول اختبار كبير لجنرالات البلاد، الذين استولوا على السلطة في 2014، ووعدوا بإعادة الاستقرار بعد عقد من الفوضى السياسية. وتجمع حوالي 1000 شخص أمام المستشفى الذي نقل إليه الملك في «بانكوك» وارتدى كثيرون منهم اللون الزهري؛ ظنا منهم أنه سيحمل الحظ السعيد للملك. ورحيله يشكل صدمة كبرى في البلاد، فقد بنى شعبية كبرى عبر زيارته المناطق الريفية الفقيرة في مختلف أنحاء البلاد، كما تدخل عدة مرات لوقف أعمال عنف ناجمة عن توتر سياسي؛ رغم أنه لزم الصمت عدة مرات، ووافق على الانقلابات العديدة التي نفذها الجيش خلال فترة حكمه.