تسلمت نيابة أمن الدولة العليا تقارير الصفة التشريحية والمعمل الجنائي، في قضية مقتل معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 من أفراد القسم، بعد أن اعترض طريقهم مجموعة من الملثمين وأطلقوا وابلًا من النار على سياراتهم. كما انتهت النيابة من سؤال المتهمين السبعة المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، في القضية المعروفة إعلامياً ب"ميكروباص حلوان". وكشفت التحقيقات، أن الخلية التي ارتكبت الحادث تتبع ولاية مصر التابعة لتنظيم «داعش»، بعد أن قسم التنظيم إدارته لجزئين؛ الجزء الأول هو «ولاية سيناء» والتي تدير العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة والقضاء في منطقة سيناء ومدن القناة، و«ولاية مصر» والتي تدير العمليات في الصحراء الغربية والوادي والدلتا، وأن الخلية التي نفذت العملية كان يديرها الإرهابي المقتول «وليد حسين»، عقب حصوله على حكم البراءة في القضية المعروفة إعلامياً ب«تنظيم الظواهري». كما كشفت التحقيقات، أن هذه الخلية ارتكبت 15 واقعة، على رأسها الهجوم على ميكروباص حلوان، سرقة السيارة المستخدمة في تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد «علي فهمي» رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، واشعال النيران في سيارته، واغتيال أمين شرطة «أحمد فاوي» من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصري بتاريخ 6 أبريل الماضي، واغتيال «محمد فتحي علي زعير» بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة «أحمد ناجي سيد» من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران.