الفائز يحضر ورشة المنتجين فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى كشف مركز السينما العربية عن تقديم جائزة خاصة لأحد الأفلام المشاركة فى ملتقى القاهرة السينمائى الرابع الذى يُقام لمدة ثلاثة أيام خلال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتتمثل الجائزة فى حصول منتج مشروع الفيلم الفائز على فرصة حضور ورشة المنتجين (روتردام لاب) فى الدورة ال46 من مهرجان روتردام السينمائى الدولى فى هولندا فى الفترة من 25 يناير إلى 5 فبراير، وتنظمها مؤسسة سينيمارت ضمن فعاليات المهرجان، وهى ورشة عمل تدريبية تستغرق 5 أيام وتستهدف المنتجين الواعدين من مختلف أنحاء العالم، ويشارك فى فعالياتها هذا العام 60 منتجًا ينتمون إلى 30 دولة، وسوف تعمل ورشة العمل على تدريب المنتجين المحترفين على كيفية بناء وتطوير شبكات التعاون الدولية، وإكسابهم الثقة والمهارات اللازمة للتوغل داخل التمويل السينمائى والمبيعات والتوزيع على مستوى دولى. ويقدم ملتقى القاهرة السينمائى جوائز مادية لمشروعات الأفلام فى مرحلتى التطوير والإنتاج، وهى الجائزة الأولى بقيمة 10 آلاف دولار تقدمها شركة نيو سنشرى لفيلم فى مرحلة التطوير أو الإنتاج، جائزة أفضل مشروع فيلم مصرى بقيمة 60 ألف جنيه مصرى تقدمها شركة الماسة للإنتاج الفنى، جائزة خدمات تصحيح الألوان بمرحلة ما بعد الإنتاج فى أروما وتقدمها شركة فيلم فاكتورى، بالإضافة إلى جائزة مركز السينما العربية. ويستقبل ملتقى القاهرة السينمائى الأفلام من أنحاء العالم ممن لديهم مشروع سينمائى ذو رابط عربى (مخرج، منتج، مساعد منتج، موهبة رئيسية، موقع تصوير، موضوع... إلخ)، ويشجع المنتجين والمخرجين على التقدم بمشروعات أفلام طويلة سواء فى مرحلة التطوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، كما يرحب الملتقى بالأفلام الوثائقية الإبداعية. ويسعى الملتقى لاستضافة مشروعات فى مرحلة التطوير وأفلام فى مرحلة الإنتاج، وبعد اختيار المشروعات المؤهلة للمشاركة، تتم دعوة ممثليها إلى القاهرة لمدة 3 أيام لحضور مجموعة من الاجتماعات مع جمهور عريض من خبراء صناعة السينما، المنتجين المحليين والدوليين والموزعين. وتهدف منصة الإنتاج المشترك إلى العمل كفرصة للالتقاء وتكوين علاقات مع الكيانات الأخرى التى يمكنها أن تكون شركاء مشروع محتملين، بالإضافة إلى عدة جوائز مالية ستُمنح لمساعدة المشروعات خلال عملية تطوير وإكمالها. وكان ملتقى القاهرة السينمائى قد انطلق لأول مرة فى 2010 خلال الدورة ال 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وقد نجح العديد من صناع الأفلام المشاركين فى الدورات السابقة فى استكمال أفلامهم، وقد حقق المميز منها نجاحا كبيرا فى أنحاء العالم، وسيستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع الأفلام العرب لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة.
