أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أهمية تنمية أدوار المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة في تقديم الخدمات المجتمعية بصورة فعالة للمجتمع. وقال «نصار»، خلال الاجتماع السنوي لمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، وبحضور نواب رئيس الجامعة، والدكتور أماني بدوي مديرة المركز، وأعضاء مجلس الإدارة، إن تلك الخدمات تشمل توفير البحث العلمي التطبيقي لحل مشكلات مجتمعية ذات أولوية في مجالات الإقتصاد والإنتاج والصحة والتعليم، وغيرها، بجانب تطويرقدرة مراكزالجامعة ووحداتها ذات الطابع الخاص على القيام بمشروعات لخدمة المجتمع والتنمية المجتمعية، مشيرا إلى أن دور الجامعة هام بالنسبة لتنمية المجتمع والمشاركة الفعالة مع الدولة في تنميته وتقديم الخدمات التي تؤدي حل بعض المشكلات الإنتاجية والاجتماعية والثقافية. واستعرض الاجتماع أداء المركز خلال الفترة من يوليو 2015 وحتى سبتمبر 2016، ومناقشة خطة تطوير عمل المركز في المرحلة المقبلة، والتي تتضمن استحداث برامج تعليمية وتدريبية جديدة للطلاب، وزيادة معدل النشر وأعمال الترجمة في مجال العلوم الإنسانية، وبرامج تنمية المهارات لدى الشباب، والتواصل المجتمعي. ووافق مجلس إدارة مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة، في ختام جلسته، على تمثيل المركز لجامعة القاهرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه في نوفمبر المقبل. وأشاد رئيس جامعة القاهرة، في بيان، بجهود مركز اللغات الأجنبية والترجمة بالجامعة في تطوير برامج تعليم اللغات الأجنبية، واستحداثه برامج جديدة في تنمية المهارات للطلاب والأفراد، وضخ مشروعات ثقافية من خلال أعمال النشر والترجمة في العلوم الإنسانية لتستهدف إثراء الحياة الثقافية والأكاديمية في جامعة القاهرة، إلى جانب دوره في التواصل والتعاون مع مؤسسات الدولة. من جانبه، أشار الدكتور سعيد ضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية دعم فرص التكامل والتعاون بين الجامعة والمجتمع لتعظيم الإستفادة من جهود مراكز جامعة القاهرة الخدمية والبحثية والإنتاجية، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والحوكمة فيما تقدمه مراكز الجامعة ووحداتها ذات الطابع الخاص من تدريب وتعليم ومشروعات بحثية وخدمية. وعرضت الدكتور أماني بدوي مديرة مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، تقريرًا عن أعمال المركز خلال الفترة من يوليو 2015 إلى سبتمبر 2016 وسعيه إلى أن يصبح جسرًا للتواصل بين الحضارات ومنبرًا لتقديم خدمات التعليم والتدريب الفعالة للطلاب والأفراد، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التدريب، وإتاحة التعليم والتدريب لقطاع عريض من فئات المجتمع، بالإضافة إلى طلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العيا. وأشارت بدوي إلى استمرار المركز في تطوير الخدمات التعليمية والتدريبية للدارسين وتحقيق نسبة نمو عالية على مدار الأشهر الماضية، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية لتعمل بنموذج جامعة كامبريدج التي تركز على تنمية مهارات الإستماع والتحدث والتواصل،لافتة إالى زيادة المعامل، سواء في مقر المركز بالحرم الجامعي أو بفرع الشيخ زايد، وزيادة عدد الدارسين خلال الفترة من يوليو 2015 إلى يوليو 2016 إلى 6 آلاف و 600 دارس بنسبة نمو 20 بالمئة عن العام السابق. وأوضحت في تقريرها إنجازات وحدة الترجمة خلال الشهور الماضية وعقد عدد من بروتوكولات التعان مع مؤسسات كبيرة داخل وخارج مصر في مجال الترجمة، ومن بينها هيئة التعاون الدولى اليابانية، ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، ورئاسة مجلس الوزراء وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لترجمة الأعمال والمستندات الخاصة بها.