قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن قرار وقف إصدار تذاكر الرحلات التي لا تمر بمصر، جاء لوقف عمليات التربح التي تقوم بها بعض شركات الطيران اعتمادًا على الفارق بين السعر الرسمي للدولار، والسعر بالسوق السوداء. وأوضح «فتحي»، خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج «ممكن»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الأربعاء، أن بعض الشركات كانت تتواصل مع شركان الحجز الأجنبية، وتستخرج لها تذاكر السفر من داخل مصر، وتدفع قيمتها بسعر البنك المركزي، وتستفيد من فارق السعرين، إذا تم تحويل الأموال إلى الداخل، أو حتى إيداعها بالخارج. وتابع: «البنك المركزي المصري يقبض أموال التذاكر بالعملة المصرية، والشركات لها مستحقات بحكم الأعرف الدولية يتم تحويلها إلى المراكز الرئيسية كل فترة بالدولار، فأصبح هنك تراكم لهذه المبالغ على البنك ويتم تحويلها إلى الخارج»، مؤكدًا أن القرار لقى ترحيب كبير من المتخصصين، ولم يضر بشركات السياحة. وأشار إلى كون هذه التذاكر لرحلات تبدأ وتنتهي خارج مصر، ولا تعبر بها، ويستلم الراكب التذكرة من الخارج، وليس من مصر، متسائلًا: «ما الداعي لحجزها من مصر، الأمر أصبح مهنة واحترفها بعض الناس». وكان شريف فتحي، وزير الطيران المدني، أصدر قرارًا بإيقاف إصدار تذاكر سفر تبدأ وتنتهي خارج المجال الجوي المصري، ولا يتضمن خط سير الرحلة اي نقطة داخل الحدود المصرية.