ناقشت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بالمحافظة خلال اجتماعها، مشكلة المياه الأخيرة، وأصدرت بياناً رفضت فيه خصخصة القطاع، وطالبت بإعادتها إلي مرفق حكومى مع الاسراع بالانتهاء من محطات التحلية، وحل المشاكل والمعوقات التى تعترض منظومة توزيع المياه. وقال أشرف الحفنى منسق اللجنة الشعبية: "بعد ثورة يناير لقى طرحنا بإنشاء محطات تحلية مياه البحر استجابة عندما كان للناس دور فاعلا، فتم انشاء محطتى تحلية بالمساعيد بطاقة 5000 متر مكعب من المياه يوميا لكل محطة، كما تم انشاء محطة تحلية فى الشيخ زويد بطاقة 5000 متر مكعب فى اليوم، ومحطة أخرى فى أبو شنار برفح، فضلا عن محطة فى رفح أقامتها القوات المسلحة، والمحطتين الأولتين تعملان منذ عام 2013، إلا أنهما تنتجان فى حدود 3000 متر مكعب فى اليوم لكل محطة، ومتوقفتان حاليا لعدم توافر الكهرباء أو السولار". وأعلن أنه رغم تصريح مسئول بالشركة القابضة للمياه بأن محطة رافع التلول تعمل بكفاءة منذ إنشائها، وأن عدد الآبار العاملة التى استلمتها الشركة فى منطقة العريش كانت 36 بئرا تعمل من أصل 96 بئرا، والآن يعمل 55 بئرا بعد تنمية الآبار الأولى، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة".