وزير الثقافة يفتتح غدًا مهرجان «سماع» الدولي بالقلعة

تبدأ غداً فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "سماع" الدولي والموسيقى الروحية الذي ينظمة قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب المختلفة.
يحضر حفل الافتتاح وزير الثقافة حلمي النمنم والذي سيقام بمسرح بئر يوسف بالقلعة. الدورة تقام في الفترة من 20 وحتى 27 سبتمبر الجاري.
من جانبه قال الفنان انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية: "هذه الدورة ستشهد ولأول مرة مشاركة دول أفريقية جديدة فى المهرجان وهو ما لم يحدث من قبل منها "نيجيريا، وغنيا، غانا، وإثيوبيا، والسنغال، والسودان"، بالإضافة لمشاركة دول "أمريكا، والمغرب والصين، والجزائر، وجزر المالديف، والكويت، واليونان، ورومانيا، والهند، وتايلاند، وإسبانيا، وسيريلانكا، وباكستان"، إلى جانب مشاركة خاصة لسوريا من خلال فرقة المرعشلى ومصر، بينما تشارك إندونسيا ضيف شرف فى المهرجان.
فيما سيقام في اليوم الثانى للمهرجان أكبر "ديفيليه" لفرق الدول المشاركة فى شارع المعز من بوابة الفتوح وحتى الغورية والتي يشارك فيها الجمهور.
وأشار عبد الفتاح إلى أنه من المقرر أن يقدم المخرج عمر عبد العزيز والدكتور سمير فرج مدير التصوير فيلما تسجيليا وتوثيقيا لديفيلية شارع المعز، وسيساهم المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى برئاسة الأنبا أرميا بكم هائل من الكاميرات لتغطية الحدث الدولى الهام بشارع المعز والمهرجان".
كما تم عمل فيلم تسجيلى أيضاً للفنان انتصار عبد الفتاح بعنوان "سماع ليس فقط مهرجاناً" إخراج الفنان ضياء داود ومن إنتاج صندوق التنمية الثقافية.
الفيلم تدور فكرته حول رحلة مشوار تأسيس المهرجان الذي أصبح محطة بالغة الأهمية فى الثقافة والفنون المصرية، وسيتم تدشين المشروع القومي والدولي "إحياء لفنون القاهرة التاريخية فى ألف عام"، بالتعاون مع وزارات التخطيط والثقافة والآثار ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.
يقام المهرجان برعاية وزارة الثقافة ممثلة فى صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، والدكتور أيمن عبد الهادى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب والهيئة العامة للأستعلامات ووزارة الشباب والرياضة.
وأوضح عبد الفتاح: أن عروض المهرجان ستقام بأماكن عديدة وهي "قلعة صلاح الدين "مسرح بئر يوسف"، ومسرح ساحة الهناجر، ومركز طلعت حرب الثقافي، وشارع المعز، وقبة الغوري، وقصر ثقافة بنها، وقصر ثقافة القناطر الخيرية، ولأول مرة المركز الثقافى المصرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.