قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن الوزارة بدأت، منذ فترة، في تنفيذ خطة قومية لتطوير صناعة البتروكيماويات في مصر. وأضاف «عبدالعزيز»، هاتفيًا لبرنامج «ستوديو الأخبار»، المذاع على قناة «Ten»، الأحد، أنه تم تنفيذ 7 مشروعات في إطار تلك الخطة باستثمارات بلغت 7 ونصف مليار دولار ويحققوا إيرادات سنوية قدرها 3 مليار دولار، وإجمالي الطاقة الإنتاجية لهم تبلغ 5 مليون طن. وأوضح أن جزء من تلك المشروعات يكون مخصصًا لإنتاج الأسمدة وجزء آخر للإثيلين بالإضافة إلى مادة «الألكاي» المستخدمة في صناعة المنظفات، ما يسهم في تنمية هذه الصناعات كثيرًا. وأكد أن قطاع البترول حقق خلال الفترة الماضية العديد من الاكتشافات خاصة في البحر المتوسط، وكان أهمها حقل «ظهر» وهو الأكبر في مصر ومنطقة البحر المتوسط، قائلا: "بدء إنتاج المرحلة الأولى من هذا الحقل سيكون بنهاية عام 2017، بحوالي مليار قدم مكعب في اليوم، حتى يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب في اليوم، بعد الانتهاء من حفر جميع الآبار الخاصة به بنهاية عام 2019". وكشف عن نجاح الوزارة في تنمية حقل «نورس» بمنطقة الدلتا، حيث كان معدل إنتاجه صفر في شهر أغسطس عام 2015، والآن أصبح ينتج 700 مليون أدم مكعب في اليوم، بعد حفر 7 آبار جديدة به، نتيجة الاتفاق مع شركات استثمار أجنبية على تنميته خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي في مدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى وصول معدل إنتاجه إلى مليار قدم مكعب في اليوم بنهاية العام الحالي. وفيما يتعلق بجهود الوزارة في التصدي لأزمة نقص اسطوانات البوتاجاز، أوضح أنه يتم ضخ مليون و100 ألف أسطوانة يوميًا منذ نهاية شهر أغسطس الماضي لمواجهة زيادة الاستهلاك، قائلا: "مستمرون في هذا الضخ، وأدعوا المواطنين إلى عدم تصديق الشائعات التي تتحدث عن نقص الأنابيب في بعض المناطق".