تسلم مبعوث عن الحكومة الفلبينية، الأحد، الرهينة النروجي «كارتان سكينغيستاد» بعد أن أفرجت عنه جماعة «أبو سياف»، بعد احتجازه في جنوب «الفيليبين» لأكثر من عام. وبدى الضعف والهزال على الرهينة، الذي طالت لحيته وكان يرتدي سترة بالألوان العسكرية، عند تسليمه إلى المبعوث، مع 3 بحارة أندونيسيين كانوا محتجزين معه. وصرح «سكينغيستاد» للصحافيين في بلدة «اندانان» في جزيرة «سولو»: "انا سعيد للغاية ومحظوظ بأنني لازلت على قيد الحياة". وسيتوجه «سكينغيستاد»، جوا، للقاء الرئيس «رودريغو دوتيرتي»، بينما سيتم نقل الأندونيسيين الثلاثة إلى مدينة «زامبوانغا» المجاورة. وأفرجت جماعة «أبو سياف» عن الرهينة النروجي، السبت، وسلمته إلى زعيم مسلح آخر، هو «نور ميسوراي»، الذي ساعدت جماعته على الافراج عنه، حيث أمضى الليلة في معسكر الجماعة. وكان النروجي «كارتان سكينغيستاد»، الذي يعمل مديرا لمنتجع، من بين 4 أشخاص خطفتهم جماعة «أبو سياف»، في سبتمبر 2015، المنتشرة في الجزر الجنوبية الجبلية، والتي كسبت ملايين الدولارات من عمليات الخطف في السنوات الأخيرة. ويقع المنتجع السياحي في جزيرة «سامال» على بعد حوالي 500 كلم غرب «سولو». وقطع المسلحون رأسي 2 من الرهائن، هما الكنديان «جون ريدسيل» و«روبرت هول» في إبريل ويونيو، بعد إنتهاء مهلة دفع الفدية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية «فرود اندرسين» لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف، إن "الحكومة النروجية لا تدفع فدية، ولم تدفع فدية سواء في هذه الحالة أو غيرها". إلا أن صحيفة محلية نقلت عن متحدث باسم جماعة «أبو سياف» قوله، الأحد، إن الجماعة تلقت مبلغ 30 مليون بيزو (نحو 625 ألف دولار)، مقابل الافراج عن النروجي.