ترامب يتعهد بتعزيز قدرات الجيش الأمريكى

المرشح الجمهورى: سأطلب خطة من الجنرالات لهزيمة «داعش» خلال أول شهر من رئاستى.. وبوتين أفضل من أوباما
أعلن المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أمس، أنه سيأمر الجيش الأمريكى فى حال فوزه بأن يقدم إليه فى الأيام الثلاثين الأولى من رئاسته خطة لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش»، كما وعد بزيادة كبيرة فى ميزانية الدفاع.
وقال ترامب فى كلمة أمام أنصاره فى ولاية فيلادلفيا «شرق» إن الجيش الأمريكى «ضعف» إلى درجة بات يحتاج إلى تعزيزات كبيرة عبر مزيد من الجنود والطائرات والبوارج.
وأضاف ترامب: «فور تسلمى مهامى سأطلب من جنرالات الجيش أن يعرضوا لى خطة خلال ثلاثين يوما لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش وتدميره»، موضحا أن «هذا يعنى حربا تقليدية ولكن أيضا حربا عبر الإنترنت وحربا مالية وحربا أيديولوجية»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفصل ترامب مشروعه أمام أنصار معتادين على خطابات عامة، مشيرا إلى جيش قوامه 540 ألف جندى و1200 طائرة مقاتلة على الأقل و36 كتيبة من مشاة البحرية «المارينز» و350 بارجة وغواصة.
إلى ذلك، أعلن المرشح الجمهورى المثير للجدل، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أفضل من نظيره الأمريكى باراك أوباما، وذلك خلال لقاء تلفزيونى، أكد فيه أنه الأكثر تأهيلا لإعادة تأكيد الريادة العالمية للولايات المتحدة.
ورأى ترامب خلال منتدى «القائد الأعلى» الذى استضافته شبكة «إن.بى.سى» فى نيويورك بحضور عسكريين سابقين أن «سياسات أوباما وكلينتون التى عملت وزيرة الخارجية فى ولاية أوباما الأولى أعاقت الجنرالات الأمريكيين وحولت العسكريين إلى ركام»، على حد تعبيره.
وبشأن الرئيس الروسى بوتين، قال ترامب خلال اللقاء التلفزيونى ذاته، الذى ظهر فيه هو ومنافسته الديمقراطية كلينتون الواحد تلو الآخر «إذا كان يقول أشياء عظيمة عنى فإننى أقول أشياء عظيمة عنه»، مضيفا أنه «زعيم أفضل إلى حد بعيد من رئيسنا»، وفقا لوكالة رويترز.
أما كلينتون فقد واجهت الكثير من الأسئلة عن تعاملها مع المعلومات السرية، عندما كانت تستخدم بريدا إلكترونيا خاصا خلال عملها وزيرة الخارجية.
ودافعت كلينتون مجددا عن استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا، قائلة إنها «لم ترسل أو تستقبل رسائل تتعلق بوثائق مصنفة سرية»، وفقا لراديو سوا الأمريكى.
وأعربت كلينتون عن شعورها بالندم على التصويت لصالح حرب العراق عام 2003 عندما كانت سناتور عن ولاية نيويورك، لكنها أشارت إلى أن منافسها الجمهورى كان يؤيد أيضا تلك الحرب.
كما دافعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن تأييدها لحرب ليبيا التى أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافى، قائلة إنها لم تكن ترغب فى رؤية حرب أهلية هناك.