أعرب عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، عدلي صادق، عن تعجبه من تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، الرافضة للتدخل العربي في مفاوضات السلام مع إسرائيل، قائلًا: «تصريحات الرئيس حول رفضه إملاء الشروط العربية على الجانب الفلسطيني جاءت صادمة في لحظتها». وقال «صادق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ستوديو الأخبار»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء الثلاثاء، إن الدول العربية كانت بصدد إطلاق مشروع عربي شامل؛ لإنهاض الحالة الوطنية، وتوحيد القوى السياسية الفلسطينية، وبناء استراتيجية عمل وطنية تتوافق عليها كل الأطراف. وطالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الرئيس الفلسطيني، بتوضيح موقفه الرافض لأي تدخل عربي في الشأن الفلسطيني في مفاوضاته مع الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى ضرورة الكشف عن مقاصده وإذا ما كان يعني اللجنة الرباعية العربية لدول مصر، والسعودية، والأردن، والإمارات. وأشار إلى المجهودات الكبيرة التي بذلتها دول اللجنة الرباعية العربية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تدخل الدول الأربع في الشأن الفلسطيني كان بهدف دفع عمليات السلام. كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قد أكد الثلاثاء، موافقته على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فى العاصمة الروسية موسكو، وذلك فى إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى رفضه لأي تدخل عربي أو خارجي في المفاوضات، وإملاء للشروط على الجانب الفلسطيني.