قال السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة العشرين التي تعقد حاليًا في العاصمة الصينية بكين، تهتم ببحث قضايا الوضع الاقتصادي العالمي، وحركة التجارة الدولية، وحركة الاستثمار العالمية، والتغير المناخي، إضافة إلى الالتزام بدعم الدول المختلفة لتحقيق أجندة الأممالمتحدة المستهدفة حتى عام 2030. وأضاف «الحفني»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء القاهرة»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء الأحد، أن فعاليات قمة العشرين تستهدف أيضًا الحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي الدولي، والحفاظ على معدلات النمو والعمل على زيادتها، لافتًا إلى اهتمامها بأخذ الدول النامية في الاعتبار، وإدراجها ضمن منظومة الاقتصاد العالمية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية فيها. وأوضح أن قمة العشرين تشكلت عام 1999، وكانت تعقد على مستوى وزراء المالية في العالم، حتى تم توسيع نطاق المشاركين بها بعد أزمة الأسواق المالية عام 2008، مشيرًا إلى تنظيم القمة العاشرة حاليًا بمشاركة 20 عضوًا منهم 19 دولة من قارات أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، والأمريكتين، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي كعضو منفصل. وأكد أن قمة العشرين تعد تجمعًا ذو طابع تشاوري لرؤساء أكبر 20 دولة اقتصاديًا على مستوى العالم، والتي تمثل حوالي 80% من إجمالي الاقتصاد العالمي، وتضم ثلثي سكان العالم بها، مضيفًا أن القمة ستعمل على توفير 100 مليار دولار خلال 5 أعوام مقبلة لدول القارة الإفريقية. كانت أعمال قمة مجموعة العشرين، قد انطلقت صباح الأحد، بمدينة «هانجتشو» الصينية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ.