قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، إن أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل و"تعتدي بالضرب" على ناشطين يوجهون انتقادات للسلطات. وبحسب المنظمة، فإن الاعتقالات وقعت في الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وفي قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس الاسلامية. وقالت سري بشي مديرة مكتب إسرائيل وفلسطين في المنظمة، في بيان: "تستعين الحكومتان الفلسطينيتان العاملتان، بشكل مستقل، بأساليب مشابهة في المضايقات والترهيب والاعتداء الجسدي ضد من ينتقدهما". وأضافت: "خاض الشعب الفلسطيني الصعاب للحصول على الحماية المصاحبة للعضوية في المجتمع الدولي، وعلى قادته الالتزام بالمعاهدات جديا". ووثقت هيومن رايتس ووتش، في تقريرها، خمس حالات 2 في الضفة الغربية، و3 في قطاع غزة. وبحسب المنظمة الحقوقية، فإن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت أو استجوبت صحافيين وناشطا سياسيا وموسيقيي راب "لانتقادهم السلمي للسلطات". وأكدت المنظمة أن اثنين من المعتقلين في غزة واثنين من المعتقلين في الضفة الغربية قالوا إن " قوات الأمن اعتدت عليهم جسديا أو عذبتهم". وقال ناشطون وصحافيون إن "رجال الأمن ضربوهم أو ركلوهم، وحرموهم من النوم والطعام المناسب وأبقوهم بوضعيات غير مريحة لساعات طويلة".