قاطع عدد كبير من المحامين في باكستان أعمال وجلسات المحاكم، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على الاعتداء الانتحاري الذي أودى بحياة 70 شخصا، أمس، بينهم عدد كبير من المحامين، في كويتا جنوب غرب البلاد. استهدف التفجير حشدًا ضم نحو 200 شخص معظمهم من المحامين والصحافيين تجمعوا في المستشفى المدني في كويتا إلى حيث نقلت جثة رئيس نقابة المحامين في الولاية الذي اغتيل بالرصاص، أمس. وقالت نقابة محامي باكستان في بيان، إن "المحامين في كل انحاء البلاد سيستنكفون عن متابعة الإجراءات القضائية، الثلاثاء، احتجاجا على مقتل محامين في كويتا بالأمس". وأضاف المتحدث باسم حكومة ولاية بلوشستان انور الحق كاكار، أن مدارس الولاية المضطربة ستبقى مغلقة الثلاثاء، حدادا. وأشار إلى أنه تم دفن الضحايا الذين يعيش أهلهم بالقرب من كويتا. وقال متحدث باسم المستشفى أغا خان أنه من بين 112 جريحا هناك 27 في حالة حرجة نقلوا جوا إلى كراتشي وحياتهم لم تعد الآن في خطر. وأعلنت«جماعة الاحرار» المنتمية إلى حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير الإثنين، الذي تبناه كذلك تنظيم «داعش».