ضرب متشددون باكستانيون قلب مهنة المحاماة في البلاد أمس الاثنين ليقتلوا محاميا بارزا ثم فجروا قنبلة عند مستشفى حيث تواجد عشرات المحامين الآخرين لتأبين المحامي الراحل ليخلف الهجوم المزدوج 70 قتيلا على الأقل، معظمهم من المحامين. وأعلن فصيل منشق عن حركة طالبان باكستان، بايع تنظيم داعش الإرهابي، لداعش مسؤوليته عن الانفجار عن هجوم كويتا عاصمة إقليم بالوشستان المضطرب، الذي خلف أيضا عشرات المصابين. وقال أحسن الله إحسان، المتحدث باسم جماعة الأحرار، إن مقاتلي الجماعة قتلوا بلال كاسي، رئيس اتحاد محامو بلوشستان، ثم استهدفوا المشيعين الذين تجمعوا أمام المستشفى الحكومي. وقتل كاسي برصاص مسلحين صباح أمس فيما كان في طريقه إلى مكتبه، وتجمع المحامون عند مستشفى كويتا المدني بعدها. كان كاسي من بين المحامين المفوهين في الإقليم وازدادت شعبيته بسبب الحملة لإجراء إصلاحات داخل نقابة المحامين. أشار أفريدي إلى أن الانتحاري فجر نفسه بعد وصول جثمان كاسي بفترة وجيزة، وأنه يبدو أن الحدثين مرتبطان.