قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق، إن «مشهد تشييع جثمان العالم الراحل، أحمد زويل، وهو ملفوفًا في علم مصر للمرة الآخيرة كان مشهدًا قاسيًا ومؤلمًا للغاية». وأضاف «المسلماني» في برنامجه «الطبعة الأولى»، الذي يعرض على «دريم»، مساء الأحد، أن «هذا المشوار لابد وأن يمشيه الجميع، ونهاية هذا المشوار نقطة حتمية لأي إنسان على وجه الأرض، لكن المهم ليس نقطة البداية أو النهاية لكن المشوار نفسه». وأوضح «ليس من المهم أن يكون الإنسان عالمًا أو كاتبًا أو مبدعًا عظيمًا، لكن المهم أن يكون في رحلته على خلق عظيم، والدكتور أحمد زويل كان نموذجًا للعلم والوطنية والأخلاق معًا». وكانت أقيمت جنازة عسكرية للعالم الراحل أحمد زويل، عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد المشير حسين طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، صباح الأحد، وتقدم الجنازة العسكرية مجموعة من كبار المسؤولين ورجال الدولة، على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة، مثل، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد عكاشة عضو مجلس العلماء الاستشاري، وعمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق. كما أقيمت للفقيد جنازة شعبية أخرى انطلقت من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لتشيعه إلى مثواه الآخير بمقابر الأسرة بطريق الواحات في مدينة السادس من أكتوبر.