نعت وزير السياحة الأردنية السابقة مها الخطيب، العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، قائلة: «أحمد زويل هو فخر لكل عربي، ونموذج يُحتذى به من حيث الحرص على مستقبل بلده، وتقدمها العلمي». وأضافت «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية مع التغطية المباشرة لفضائية «أون تي في لايف»، لمراسم نقل جثمان «زويل» إلى مدفنه بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الأحد، أن «زويل»، لم يكن مصريًا فقط، بل مصريا عربيا، وفخر لكل إنسان يعيش تحت مظلة العالم العربي، متابعة: «عندما حصل زويل على جائزة نوبل في علوم الكيمياء، شعرنا أن مواطن أردني حصل على الجائزة». ودعت كل الدول العريبة إلى المشاركة في دعم مشروع «مدينة زويل» للعلوم والتكنولوجيا، باعتباره مشروع مُنتج ويساعد على استثمار عقول الشباب العربي، قائلة: «يجب ألا يأتي الدعم من المصريين أو دائرة معارف زويل فقط، بل الأجدر بكل بلد عربي المساهمة في هذا المشروع». وطالبت الأثرياء العرب بالمساهمة في هذا المشروع بدلًا من شراء العقارات بالدول الغربية، مشددة على ضرورة وجود اسم «زويل» على رأس هذا المشروع، وأن يثبت المشروع في ضمير كل إنسان عربي. وأقيمت جنازة عسكرية للعالم الراحل أحمد زويل، عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد المشير حسين طنطاوي في التجمع الخامس، وتقدم الجنازة العسكرية مجموعة من كبار المسؤولين ورجال الدولة، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد عكاشة عضو مجلس العلماء الاستشاري، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، ومجموعة من الوزراء وكحبار رجال الدولة. كما أقيمت له جنازة شعبية أخرى انطلقت من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، واصطحبت موكب جثمان العالم الراحل بتشيعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في منطقة الثلاثين بطريق الواحات في مدينة السادس من أكتوبر. وكان العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، تُوفي، مساء الثلاثاء الماضي، بالولايات المتحدةالأمريكية، عن عمر يناهز ال70 عامًا، بعد صراع مع المرض.