قال القس إكرام لمعي، المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، إن ولادة قانون بناء الكنائس، كانت متعثرة، مؤكدًا أن فرمان «الخط الهمايوني» لبناء الكنائس، الصادر عام 1856، كان أفضل من الشروط ال10 لمحمد العزبي، وكيل وزراة الداخلية عام 1934. ووصف «لمعي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، شروط «العزبي» لبناء الكنائس ب«التعجيزية»، موضحًا أنها كانت تشترط ألا تكون الكنيسة بجوار مدرسة، أو مستشفى، أو خط سكة حديد، أو مبان سكنية، أو ترع مائية. وتابع: «هذه الشروط عقدت الأمر كثيرًا في الفترة الماضية، وكانت سببًا في نشوب الفتن الطائفية، نتيجة رغبة الأقباط في بناء الكنائس بقرب محال سكنهم، ورغبة الأمن في تطبيق الشروط». وكان المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب، قد أعلن أن الكنائس الثلاث الأرثوذوكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، وقعوا يوم الاثنين الماضي، على مسودة مشروع قانون بناء وترميم الكنائس، عن طريق تسليم موافقات موقعة من الكنائس، بيد الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، أثناء حضوره بمقر الوزارة.