قالت الطالبة بسنت محمد علي حسن، الحاصلة على المركز الثاني مكرر فى الثانوية العامة بمجموع 409 درجة، علمت بالنتيجة من التلفاز خلال الإعلان الرسمي للنتيجة، ولم يتم إبلاغى تلفونيا رغم محاولتى معرفتها. وأضافت بسنت، ل«الشروق» فى تصريح الأحد، «كنت أعتمد على المدرسة بنسبة 20% فقط، بينما كانت للدروس الخصوصية والكتاب المدرسي والمراجعات النهائية ودورأهلى بنسبة ال80%، في الوصول لهذا المجموع المتميز والتفوق الباهر، مشيرة «ما أخدتش دروس خصوصية فى كل المواد خلال النصف الدراسي الأول بعكس النصف الدراسي الثاني الذي التزمت فيه بالدروس في جميع المواد، رغم كمية الجشع والطمع التي عانيت منها في شراء المذكرات والمراجعات والدروس الخصوصية نفسها. وأشارت الطالبة إلى عزمها دخول كلية الألسن كرغبة أولى، مشيرة إلى أنها تطمح في أن تصبح دكتورة جامعية لإجادتها اللغة الأجنبية بأمتياز. وأكدت بسنت، على دور والدها الذي يعمل طبيبا بيطريا، ووالدتها خريجة كلية الآثار، في تميزها خلال مراحل لثانوية العامة، منوهة بأن والديها دعماها بكافة السُبل وسهروا معها الليالي خلال دراستها، ووفرا لها كافة العوامل المادية والنفسية حتى تصل لهذا المركز المتميز. وأوضحت بسنت، أنها لم تكن تضع لنفسها عدد ساعات معينة للمذاكرة، وإنما كانت تضع لنفسها فصل معينا تنتهي منه، أو جزء معين أو درسا معين.