أكد كيرلس ظريف غيطى ميخائيل، الطالب بمدرسة المتفوقين الثانوية بنين بعين شمس، والحاصل على المركز الأول مكرر بشعبة علمى رياضة على مستوى الجمهورية، أن سر النجاح يكمن فى الراحة النفسية للطالب، وهو ما سعى إليه خلال العام الدراسي، مع تخصيص وقت للترفيه والخروج من جو الإحباط. وقال كيرلس ل«الشروق»، إنه كان يذاكر دروسه من 6 إلى 8 ساعات يومياً، مع زيادة التكثيف فى الفترة النهائية قبل الامتحانات، مشيراً إلى أن العائلة كانت تهئ له الجو المناسب والهادئ دون الضغط على أعصابه، ما كان يساعده على استذكار دروسة بشكل منتظم. ولفت إلى أنه كان دائم التفوق منذ الصغر، وكان من أوائل محافظة القاهرة فى الشهادتى الإبتدائية والإعدادية، وهكذا أخوه الأصغر، متفوق وحاصل على المركز الأول فى الشهادتى الإبتدائية والإعدادية، مشيرًا إلى أن هذا يعود إلى أن البيت متفوق من الأساس بناء على الدعم الذى يقدمه ويقوم به كل من الده ووالدته. وأوضح أنه كان يعتمد بشكل أكبر على الدراسة فى مدرسته، خاصة وأنه كان فى مدرسة للمتفوقين وكان بها التزام دراسي وحضور وإنصراف وشرح للمواد من قبل المدرسين، وأنه لجأ للدروس الخصوصية فى بعض المواد فقط لاستيضاح بعض النقاط، وكان يحاول بقدر الإمكان فى المرحلة الأخيرة قبل الإمتحانات والتى أطلق عليها مرحلة الحصاد، أن يتماسك أعصابه ومحاولة عدم الإنهيار رغم الضغوط ومراجعة الدروس بهدوء شديد. وأشار إلى أنه ينوى الالتحاق بكلية هندسة بترول وتعدين، مشيراً إلى أنه تلقى عروض بالمنح الدراسية من الجامعة الألمانية والجامعة الأمريكية، ولكنه لم يحدد بعد، وأن مثله الأعلى الدكتور مجدي يعقوب والمهندس هانى عازر. وعن التسريبات التى شابت الإمتحانات قال: إنها خلقت جو من الإحباط وعدم التركيز، وأن الكل سيتساوى سواء اهتم بالمذاكرة أو لا، مهاجما من سعى وراء التسريب بأنه ساعد على إيصال الرسالة بشكل خاطئ رغم أنه كان يسعى لتغير وتحسين نظام التعليم فى مصر.