احتاجت لعبة «بوكيمون جو» أياما قليلة لتتصدر قائمة الألعاب الأكثر تحميلا على متاجر «أندرويد» و«أى أو أس» فى العالم، بالرغم من طرحها بشكل رسمى فقط فى أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن هذه اللعبة منذ صدورها أدت إلى كثير من الإصابات. ومن أهم وأبرز هذه الإصابات: 1 حروق الشمس: من قوانين اللعبة ملاحقة شخصيات البوكيمون من مكان إلى آخر، والكثير من الناس يلاحقون البوكيمون فى النهار ما يؤدى إلى إصابتهم بحروق بسبب الشمس. وينصح بارتداء ملابس واقية من الشمس، ونظارات شمسية ووضع مستحضرات تحمى من الحروق. 2 الالتواء والكسور فى العظام: أصدرت الجمعية الأمريكية لجراحى العظام توجيها رسميا تذكر فيه كيفية اللعب بشكل سليم دون التعرض للإصابات والكسور. وتنصح الجمعية بعدم الركض وتعريض الجسم لتسارع فجائى قد يعرض الكاحل للالتواء ومشاكل أخرى. ونصحت أيضا بإبقاء الأعين على المحيط بدلا من الهاتف النقال، والانتباه فى حال السير فى الشارع لإشارات المرور وغيرها. 3 الصحة العقلية: حذر الكثير من علماء النفس أن هذه اللعبة قد تؤدى إلى كثير من الأمراض النفسية والعقلية، ومنها الإدمان وأشارت الدراسات إلى ضرورة عدم قضاء أكثر من ساعتين يوميا أمام شاشات الحاسوب والحاسب اللوحى والهاتف المحمول والأجهزة المشابهة، فى حين أن الألعاب من قبيل «بوكيمون جو» تجعلهم يتجاوزون هذا الحد. الإدمان ينجم عنه إبعاد الشخص عن الحياة الاجتماعية، وقد يكون للعبة تأثير مشابه لتأثير المخدرات، صحيح أن لعبة «بوكيمون جو» تدفع مستخدميها إلى الخروج للشارع، ولكنها تبقيهم فى إطار العزلة التى تدفع إليها التكنولوجيا، بخلاف الألعاب التقليدية التى يكون الشارع مسرحا لها والتى تدفع المشاركين فيها للتفاعل الاجتماعى. يشار إلى أن لعبة «بوكيمون جو» تستخدم تقنية الواقع المعزز، وطورتها «نيانتيك» و«ذى بوكيمون كومبانى» للهواتف المحمولة التى تعمل بنظامى «أندرويد» و«أى أو أس»، وطرح التطبيق فى عدد من الدول مجانا فى 6 يوليو الحالى. ويقوم مبدأ اللعبة على ملاحقة واصطياد ما تسمى ب«البوكيمونات» الافتراضية فى مواقع يحددها التطبيق عبر خرائط وأماكن حقيقية باستخدام تقنية «جى بى أس».