«حقوق الإنسان» تهاجم «التضامن» بسبب «تكافل وكرامة» و«أطفال بلا مأوى»

- نائبة: الوزارة وجهت الأموال للبلطجية.. وممثلو «والى»: حريصون على مساعدة الأسر الفقيرة
هاجمت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وزارة التضامن الاجتماعى، متهمة إياها ب«الفشل» فى تقديم المساعدات إلى المواطنين، وإدارة برنامج «تكافل وكرامة».
وناقشت اللجنة فى اجتماعها، اليوم، المساعدات التى تقدمها الوزارة، حيث عرضت ممثلة الوزارة نيفين كباش، ملف المساعدات المقدم من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، موضحة أن المساعدات الشهرية تتراوح ما بين 323 و450 جنيها، وهى غير مشروطة وغير مميكنة، إضافة إلى المساعدات الاستثنائية لمتضررى الألغام، والتصحر، وإدراج منطقة حلايب وشلاتين.
وأوضحت نيفين، أن الوزارة تسعى لعمل قاعدة بيانات عن الأسر الفقيرة فى مصر وفئاتها، على أن يتضمنها دعم غير مشروط، مضيفة أنه سيتم مرجعة بيانات الأسر كل 3 سنوات، وأنه حال ارتفاع مستوى دخلها، ستخرج من فئة المساعدات إلى برنامج التمكين الاقتصادى.
وأبدت كباش استياءها من تحول بطاقات الدعم والوارق الخاص بها ل«بيزنس»، والذى يشترك به عددا من الموظفين بالوزارة والمحامين، حيث تباع ورقة الدعم بأضعاف أثمانها.
وهاجمت النائبة آمال زكريا، الوزارة، مؤكدة أنها دفعت بالأموال المخصصة للبلطجية، لأنهم يحصلون على التقارير التى تثبت أحقيتهم فى الاستفادة بقوة الذراع ويفرضون أنفسهم على وكلاء الوزراء، متهمة الوزيرة بالتعالى، مطالبة بحضورها إلى المجلس.
من جانبها، ردت كباش على الاتهامات بقولها إن الوزارة حريصة على مساعدة الأسر الفقيرة، وأن هناك جهودا كبيرة تبذل فى حلايب وشلاتين وغيرها من المناطق.
وقال النائب حسام الرفاعى، إن 80% من الجمعيات الأهلية التى تحصل على منح هى جمعيات على الورق فقط، داعيا إلى إعادة النظر فى ذلك. وأكد النائب أحمد على، أن الوزارة فشلت فى تطبيق المشروع ولم تحقق نجاحا ملموسا.
وفى السياق ذاته، قدم مسعد رضوان، ممثل الوزارة باجتماع اللجنة، عرضا شاملا للخدمات المقدمة فيما يخص الأسرة والطفولة وملفات (الأطفال، والأيتام والمسنين، ودور الحضانات، وقضايا المتسولين، والمعاقين، وملف المرأة)،