أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الحداد لمدة ثلاثة أيام (16 و17 و18 يوليو)، وتنكيس الأعلام الفرنسية، اعتبارًا من الجمعة؛ وذلك بعد حادث «نيس» الإرهابي الذي راح ضحيته 84 قتيلًا وعشرات المصابين. وقال «فالس»، في مؤتمر صحفي صباح الجمعة، إن "فرنسا ضُربت بالأمس في أعز ما لديها، والرد الوحيد على ذلك، هو أن نظل مخلصين لروح العيد الوطني، وأن نكون يدًا واحد لمواجهة الإرهاب"، مضيفًا: "فرنسا دولة عظيمة وديمقراطية، ولن تستسلم أمام هذا التهديد". وأضاف أنه "تم تشكيل خلية وزارة مشتركة للأزمات، ونركز الآن على مساعد المصابين وأسر القتلى، وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهم في هذه اللحظات العصيبة التي يمرون بها"، مشيرًا إلى قيام المدعي العام بفتح تحقيق في الحادث. وفيما يتعلق بتمديد حالة الطوارئ، أوضح أنه "سيتم عرض مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ على مجلس الوزراء بعد أن يوافق عليه مجلس الدولة الثلاثاء المقبل، وسيتم طرحه على البرلمان يومي الأربعاء والخميس المقبلين". وكان قد قُتل نحو 84 شخصًا وأصيب العشرات، إثر دهس شاحنة كبيرة حشدا من المواطنين أثناء الاحتفال بعيد فرنسا الوطني بمدينة نيس.