قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه «لا يمكن أبدًا فصل زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، لإسرائيل عن إطارها الزمني». وأوضح «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، صباح الأحد، أن «هذه الزيارة الزيارة تأتي بعد فترة بسيطة من مؤتمر باريس، الذي تم الاتفاق خلاله على عقد لقاء موسع قبل نهاية العام الجاري؛ للتوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي». وأضاف أن «هذه الزيارة تأتي أيضًا بعد أيام قليلة من الجولة الإفريقية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو». وتابع حديثه، قائلًا: «لا يمكن أيضًا فصل هذه الزيارة عن القرار الذي صدر من الحكومة الإسرائيلة مؤخرًا بإقامة 500 وحدة سكنية جديدة بالضفة الغربية». ونوه إلى أن «هذه هي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري إلى إسرائيل منذ قيام ثورة يونيو عام 2013»، مضيفًا: «الحكومة الإسرائيلية الحالية من أكثر الحكومات تطرفًا». وكان المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد أعلن عن قيام سامح شكري، وزير الخارجية، بزيارة إسرائيل، اليوم الأحد؛ من أجل دعم عملية السلام.