قال وزير النقل، جلال السعيد، إن تزايد وارتفاع معدلات التنفيذ في المشروع القومي للطرق سببه إنهاء مشاكل نزع الملكية وتعويض الأهالي المتضررين، منوها إلى بحثه عن طرق لزيادة سرعة معدلات التنفيذ، مثل البحث عن محاجر أقرب تورد التربة الزلطية المستخدمة في الإنشاء. جاء ذلك خلال الجولة الميدانية لوزير النقل اليوم السبت لأعمال إنشاء الطريق الدائري الإقليمي الذي يدخل ضمن المشروع القومي للطرق، حيث رافقه خلالها رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، عادل ترك. وطالب وزير النقل، وفقا لبيان الوزارة، من الشركات المنفذة والمهندسين والعاملين بالمشروع ضرورة تنفيذ الطريق وفق قياسات الجودة العالية، لافتا إلى أن الدائري الإقليمي يهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات لتنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى. وأشار السعيد إلى أن هذا الطريق يبدأ من "طريق القاهرة / بلبيس الصحراوي"، ثم تقاطع طريق "القاهرة / الإسماعيلية" الزراعي، ممتدا ناحية الغرب داخل محافظة الشرقية، وصولا إلى الزقازيق، ثم يتقاطع مع طريق "شبرا / بنها" والرياح التوفيقي، وطريق "بنها / المنصورة" على النيل، وتقاطع "القاهرة / الإسكندرية" الزراعي، ثم يمر الطريق داخل محافظة المنوفية ليخدم مناطق الباجور والخطابة حيث كوبري الخطاطبة على فرع رشيد، وصولا إلى طريق "القاهرة / الاسكندرية" الصحراوي، وذلك بطول 92 كيلومترا. وجدير بالذكر أن هذا الطريق هو استكمال لمشروع الدائري الاقليمي البالغ 388 كيلو متر، حيث قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجهاز المركزي للتعمير بتنفيذ المسافة من تقاطع طريق الإسكندرية الصحراوي غربا وطريق الفيوم الصحراوي جنوبا.