قال أمين سر اللجنة الدينية لمجلس النواب الدكتور عمر حمروش، إن اللجنة وضعت على أولوية أجندتها عقب عيد الفطر، قضية التعليم الأزهرى بجميع مراحله التعليمية قبل الجامعى، لافتا إلى أنها أرتأت إلى ضرورة إعادة العمل على هذه المناهج، خاصة كتب التراث المقررة على المعاهد الازهرية، وتنقية هذه الكتب من الآراء المتشددة والتى تحض على التطرف، بحسب قوله. وتساءل «حمروش»، فى تصريحاته ل«الشروق»: «لماذا لم يتم الاستمرار فى تدريس الفقه الميسر، الذى فرضه شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى لمراحل التعليم الأزهرى قبل الجامعى، حتى الانتهاء من تنقية وتطوير كتب التراث التى تدرس حاليا؟». وأضاف أن اللجنة لن تكتفى بمراجعة المناهج الأزهرية فقط، وأنها ستناقش كل ما يخص التعليم الأزهرى، بدءا من الأبنية التعليمية وتجهيزاتها، والمعلم الأزهرى، وتحسين مستوى الطالب وغيرها. كان شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب منذ توليه مهام منصبه قد أعاد تدريس كتب التراث فى مراحل التعليم الأزهرى قبل الجامعى، وألغى كتاب «الفقه الميسر» الذى فرضه شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى. وأكد «حمروش»، أن تجديد الخطاب الدينى ضمن أولويات اللجنة الدينية، لافتا إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات الدينية بدورها إزاء هذه القضية، وأن التجديد أصبح ضرورة ملحة، خاصة بعدما دعا إليه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى فى احتفال ليلة القدر رمضان قبل الماضى. ولفت إلى اعتزام اللجنة عقد اجتماع بمقرها بمجلس النواب لمناقشة المشاكل التى يواجهها المصريون فى موسم الحج، بحضور ممثلين من وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والسياحة والتضامن، للوصول إلى أفضل خدمة للحجاج المصريين.