- تحذيرات من استغلال الساحات فى السياسة وحظر أداء الإخوان والسلفيين للخطبة - طايع: الساحات ستكون مؤمنة من قبل قوات الأمن حتى لا تتسلل إليها جماعات العنف حذرت وزارة الأوقاف من استغلال ساحات العيد فى أى أعمال سياسية أو حزبية، مؤكدة أن الساحات وفق قانون ممارسة الخطابة فى حكم صلاة الجمعة، يجب أن تكون تحت الإشراف الكامل للوزارة، وأن تقتصر الخطابة بها على المصرح لهم بالخطابة من الوزارة، وأن تكون فى إطار المناسبة بعيدا عن أى توظيف سياسى أو حزبى. من جانبه، قال رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع، إن الوزارة خصصت 4516 ساحة عامة ومسجدا على مستوى محافظات الجمهورية لأداء صلاة العيد بخطبة موحدة، جهزت لهم أكثر من 8 آلاف خطيب أزهرى، ينتشرون فى أنحاء الجمهورية، لضمان وسطية خطبة العيد. وأضاف «طايع»، ل«الشروق»، أن الأوقاف قررت حظر أداء خطبة العيد على أى جماعة أو كيان سياسى سواء كانت جماعة الإخوان أو الدعوة السلفية وحزب النور، قائلا: «الساحات ستكون مؤمنة من قبل قوات الأمن حتى لا تتسلل إليها جماعات العنف، ويتم متابعتها من قبل تفتيش عام الوزارة، والأجهزة التفتيشية بالوزارة، مع تعين خطيبين لكل ساحة أحدهما أساسى والثانى احتياطى». وأكد رئيس القطاع الدينى أن الوزارة لن تسمح لقيادات الدعوة السلفية أو الخطاب الذين لا يحملون تصاريح بالخطابة بأداء خطبة العيد، لافتا إلى أنه سيتم السماح للشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بأداء خطبة العيد بمسجد الخلفاء الراشدين فى الإسكندرية، ولكن لن يسمح لأى قيادى آخر بالدعوة بأداء الخطبة، لأنه ليس لديهم تصاريح بالخطابة. وطالبت الوزارة، جميع الأئمة والخطباء المصرح لهم بالخطابة من الوزارة والمفتشين ومديرى الإدارات والمديريات، بضرورة الالتزام بما جاء فى فتوى دار الإفتاء المصرية بشأن جواز إخراج زكاة الفطر نقدا، وبيان أن النقد أولى وأنفع للفقير. من جهة أخرى، كلف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشيخ زكريا محمد إبراهيم مصطفى الخطيب، بالعمل مديرا لأوقاف الشرقية، والشيخ مجدى بدران عمار بدران وكيلا لمديرية أوقاف الإسماعيلية، والشيخ الدكتور محمد السيد حسن العرينى، وكيلا لمديرية أوقاف الشرقية، مشيرا إلى أن القرار جاء بناء على مذكرة رئيسى قطاع المديريات والقطاع الدينى وعلى ما تقتضيه مصلحة العمل.