«هزها وسافر».. اسم صفحة أطلقها «زياد وسامح ويارا» في فبراير 2016، ليجعلوها مساحة لمحبي السفر لتبادل الخبرات والمعلومات من خلال فيديوهات يقومون بتنفيذها بشكل تطوعي ونشرها عبرها. البداية من ماليزيا زياد العدوي وسامح صالح، درسا الهندسة في إحدى جامعات ماليزيا، وبعد أن أنتهيا من دراستهم في 2011، عملوا بماليزيا لفترة، ومن ثم قررا أن يستغلا تلك الفترة في التجول في أنحاء ماليزيا مستكشفينها، وكانت المحطة الأولى للإنطلاق إلى العالم، ثم انضمت لهم يارا يحيى، التي درست بيوتكنولوجي في كلية علوم بجامعة القاهرة، ومن ثم بدأ الثلاثة ينظمون رحلات بتكلفة قليلة للسفر، حتى أنهم في سنة واحدة 2014، سافروا إلى أكثر من 12 دولة.
فيتشر "هزها وسافر"..الصورة من صفحة "هزها وسافر" يقول «سامح»، «أنا وزياد منذ الدراسة في الجامعة بماليزيا، قررنا نحوش فلوس ونسافر بيها، ومن هنا بدأ حبنا وشغفنا للسفر»، لتقاطعه «يارا» قائلة: «أول سفرية روحناها كانت لليونان وفرنسا وإيطاليا، ودي كانت البداية في أننا نقرر نسافر بتكاليف قليلة، وبعدها سافرنا أماكن كتير منها؛ تايلاند، وكامبوديا، وأندونسيا وهونج كونج». «عايز أسافر بس مدفعش كتير» ويقول أصحاب هزها وسافر»، «انتشرت صفحات ومقالات لتبادل الخبرات فيما يخص كل ما يتعلق بالسفر، ومن ثم قرروا أن ينقلوا خبراتهم وما تعلموه من كل سفرياتهم عبر الفيديوهات التي يقدمون من خلالها نصائح للسفر، واقتراحات للسفر لأماكن معينة دون الحاجة لأي مصاريف، أو مقترحات لأماكن لقضاء شهر العسل».
فيتشر "هزها وسافر"..الصورة من صفحة "هزها وسافر" ويشارك الأصدقاء الثلاثة في تنفيذ الفيديوهات، فتقدم «يارا» الفيديو، بينما يعمل «زياد وسامح» على كتابة محتوى الفيديوهات وإخراجها. وتقول «يارا»، «قررنا نقدم حلقات بشكل منتظم مش مجرد فيديوهات عشوائية، وفي كل حلقة بنقدم معلومات معينة بخصوص السفر لأماكن محددة، وبأقل تكلفة ممكنة، ونصائح عامة عن السفر، ونفذنا لحد الآن 9 حلقات». وتضيف «يارا»، أن الصفحة غير مدعومة من أي جهة حتى الآن، ونعمل بها تطوعيا، لافتة إلى أن الصفحة وصل عدد متابعيها لنصف مليون، وبدأ يعرض عليهم بدعمهم ماديا أو بأدوات مثل الكاميرات على سبيل المثال. والرحالة الثلاثة، يأملون أن يسافروا لكل أنحاء العالم وينقلوا خبراتهم لمحبي السفر، وأن يتمكنوا من تنفيذ حلقاتهم من الأماكن التي يسافرون إليها، أو تحويل الفيديوهات لبرنامج قائم بذاته يهتم بكل ما يتعلق بالسفر المنخفض التكلفة. وتلخص فلسفة الرحالة الثلاثة في السفر، بأنه «يغير من تفكيرهم، ويجعلهم يروى العالم بشكل مختلف، ويجعلهم يطرحون الأسئلة فيما يتعلق بحياتهم.. لماذا أنت عالق هنا في تلك البقعة من الأرض، بينما العالم واسع». وفي 17 يوليو، يستعد كل من «زياد وسامح ويارا» للمشاركة في تنظيم فعالية في المبنى اليوناني بوسط البلد، لتجميع كل المهتمين بالسفر، لتبادل الخبرات والتواصل فيما بينهم. أحدث حلقات «هزها وسافر»