• إزالة 10 آلاف و213 تعدٍ منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ النهر في 2015 قال رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية والري، صلاح عز، إن "اجتماعات تنسيقية جرت خلال الأيام الأخيرة مع لجنة استرداد الأراضي، برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، للمشاركة في الحملة القومية لإزالة التعديات على نهر النيل. وأوضح عز، في تصريح ل«الشروق»، اليوم الإثنين، أن التعاون بين القطاع واللجنة سيبدأ بحملة كبرى في أكثر من موقع على مستوى الجمهورية، خلال أيام، بغطاء أمني من القوات المسلحة. وأشار إلى أن القوات المسلحة بمشاركتها في لجنة استرداد الأراضي سيكون لها دور أكبر في تأمين حملات إزالة التعديات، خاصة الصعبة منها، بالتعاون مع جهاز الشرطة، وخاصة إدارة شرطة المسطحات، لافتًا إلى أن الترتيبات والاستعدادات الأمنية هي العامل المؤثر في الحملة، التي أزالت حتى اليوم نحو 10 آلاف و213 حالة تعدٍ منذ انطلاقها في الخامس من يناير، تحت رعاية محلب، الذي كان يترأس مجلس الوزراء وقتها. وكان عز أوضح، في تصريحات سابقة ل«الشروق»، أن إجمالي التعديات المرصودة من قِبل الحملة القومية لإنقاذ النيل يبلغ 50 ألفًا و399 حالة، مشيرًا إلى أن تلك التعديات مصنَّفة إلى ما يقرب من 28 ألفًا يستحيل إزالتها؛ فهي وحدات سكنية مقامة منذ سنوات طويلة، بينما نحو 24 ألفًا أخرى، تستهدف الحملة إزالتها قبل نهاية عام 2017. وتتنوع التعديات على نهر النيل بين منشآت شُيدت على ردم بمجرى النهر، أو داخل حرم النيل (يقدَّر ب30 مترا على ضفتى النهر يُحظر التعامل فيها)، أو مزارع وأقفاص سمكية، التى تنتشر تحديدا بفرعي النيل في دمياط ورشيد، إلى جانب الملوثات بكافة أشكالها. وتتصدر المنوفية قائمة محافظات الجمهورية من حيث عدد حالات التعدي المرصودة من قِبل الحملة، بواقع 11 ألفا و41 حالة، وجاءت الدقهلية فى المرتبة الثانية ب6 آلاف و847 حالة، بينما جاءت القاهرة فى نهاية القائمة ب302 حالة وتسبقها أسوان ب327 حالة. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع بالمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ووزيري الموارد المائية محمد عبدالعاطي، والإسكان والمرافق مصطفى مدبولي، السبت، أكد خلاله أهمية إزالة التعديات على نهر النيل والقنوات المائية كافة؛ لمنح الفرصة لانسياب المياه ووصولها إلى الأراضي الزراعية لرَيِّها، كما شدد على أهمية حماية المجاري المائية من التلوث؛ حفاظا على صحة المواطنين.