«الري»: تحرير نهر النيل من التعديات «الممكنة» قبل 2017

عز: 28 ألف تعدٍ يستحيل إزالتها
قال رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل صلاح عز، إنه تم وضع برنامج زمني لإزالة التعديات الممكن إزالتها على نهر النيل، ينتهي بانتهاء العام المقبل 2017.
وأوضح عز، في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الجمعة، أن إجمالي التعديات المرصودة من قِبل الحملة القومية لإنقاذ النيل، التي انطلقت في الخامس من يناير عام 2015، يبلغ 50 ألفًا و399 حالة، مشيرًا إلى أن تلك التعديات مصنَّفة إلى ما يقرب من 28 ألفًا يستحيل إزالتها؛ فهي وحدات سكنية مقامة منذ سنوات طويلة، بينما نحو 24 ألفًا أخرى، نستهدف إزالتها قبل عام 2017.
وأضاف: أن البرنامج الزمني للحملة يتضمن الوصول بعدد الحالات المزالة قبل نهاية العام الجاري إلى 12 ألف حالة، على أن يتضمن العام المقبل إزالة 12 ألفًا أخرى.
وأشار عز إلى أن وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، وجَّه -خلال لقائه الأول بقيادات الوزارة- بتكثيف حملات إزالة التعديات على نهر النيل.
وتابع، "بالفعل وتيرة الإزالات ازدادت سرعتها خلال الفترة الأخيرة؛ فخلال حوالي شهرين أزلنا نحو ألفي حالة تعدٍ على النيل".
وقال رئيس قطاع حماية النيل، إن جميع التعديات على النهر محرر ضدها مخالفات، وأن إزالة ما يمكن من هذه التعديات مرتبط بالتنسيق مع قوات الأمن؛ فلا تخلو أي حملة من الخطورة.
وتتنوع التعديات على نهر النيل بين منشآت شُيدت على ردم بمجرى النهر، أو داخل حرم النيل (يقدَّر ب30 مترا على ضفتى النهر يُحظر التعامل فيها)، أو مزارع وأقفاص سمكية، التى تنتشر تحديدا بفرعي النيل في دمياط ورشيد، إلى جانب الملوثات بكافة أشكالها.
وتتصدر المنوفية قائمة محافظات الجمهورية من حيث عدد حالات التعدي المرصودة من قِبل الحملة القومية لإنقاذ النيل، بواقع 11 ألفا و41 حالة، وجاءت الدقهلية فى المرتبة الثانية ب6 آلاف و847 حالة، بينما جاءت القاهرة فى نهاية القائمة ب302 حالة وتسبقها أسوان ب327 حالة.
وحتى اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الموارد المائية والري إزالة حوالي من 8 آلاف و600 حالة في 16 محافظة نيلية.