أزمة في المستشفيات بسبب نقص المحاليل.. و«الصيادلة» توقف تصدير 2 مليون عبوة

أعضاء بالمجلس: الشركات استغلت الأزمة لزيادة السعر.. وندرس إنشاء مصنع محاليل محلي بأسهم من الصيادلة

قال عضو مجلس نقابة الصيادلة، د. جورج عطا الله، إن نقابة الصيادلة استطاعت إيقاف شحنة محاليل طبية للتصدير تقدر بنحو 2 مليون و300 ألف عبوة، وذلك لتغطية احتياجات السوق الدوائي المحلي بعد أن مر بأزمة نقص كبيرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف «عطا الله»، ل«الشروق»، الأحد، أن بعض شركات الأدوية استغلت الأزمة وباعات كميات من المحاليل لمخازن أدوية أو مكاتب مستلزمات طبية في القصر العيني لبيعها في السوق السوداء، فضلا عن جزء كبير من المحاليل يتم تصديره للخارج، لافتا إلى أن «علبة المحلول التي كانت في السابق بنحو 3 جنيهات وصلت بالسوق السوداء إلى 15 جنيهًا».
وأشار إلى أن نقيب الصيادلة محيي عبيد، تواصل مع لجنة الصحة بمجلس النواب، اليوم، ومع الإدارة المركزية لشؤون الصيادلة بالوزارة، ومع شركتي النيل والنصر للصناعات الدوائية لإيقاف الشحنة، مضيفا «حصلت على وعود بتوصيل المحاليل بعربات خاصة للمستشفيات التي تعاني من الأزمة».
وقال إن هناك ثلاثة مصانع تعمل على إنتاج المحاليل الطبية بمصر، هي مصنعي النيل والنصر وهما مملوكين للحكومة، ومصنع «ادسوكا» وهو قطاع خاص.
ولفت إلى أن نقابة الصيادلة، تدرس مع اتحاد المهن الطبية إنشاء مصنع محلي لإنتاج المحاليل الطبية لتغطية العجز، وتم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة به، كما تدرس إيقاف التصدير تماماً حتى تنتهي أزمة السوق المحلي.
ومن جانبه، قال عضو مجلس نقابة الصيادلة، د. جورج عطا الله، ل«الشروق»، مساء اليوم، إن أزمة المحاليل الطبية تصاعدت لتصل إلى خلو المراكز الحكومية ومستشفيات الأطفال ومراكز غسيل الكلى من المحاليل، واصفًا الحل بأنه «مسكن مؤقت».
وقال وكيل النقابة الدكتور مصطفى الوكيل، في تصريحات صحفية، إن المستشفيات التي تعاني من نقص المحاليل عليها التواصل مع شركة النصر للأدوية أو مع نقابة الصيادلة، وسيتم توصيل شحنات المحاليل إليها.