«الصحة»: حركة التغييرات الأخيرة بالوزارة هي الأكبر منذ أعوام.. وشملت مكتب الوزير

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن حركة التغييرات الجديدة بالوزارة، تعتبر أكبر حركة تغييرات منذ أعوام كثيرة، وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة من خلال تمكين القيادات والنماذج المتميزة.
وأضاف «مجاهد» هاتفيًا لبرنامج «كل يوم في رمضان» المذاع على فضائية «ten»، السبت، أن التغييرات كانت عبارة عن تبادل بين القطاعات القوية والقطاعات الأخرى، ومنها قطاع الطب العلاجي المسؤول عن المستشفيات في أنحاء الجمهورية، حيث تولاه الدكتور أحمد محيي خلفًا للدكتور هشام عطا والذي تولى مساعدًا لوزير الصحة لشؤون التنمية البشرية والتدريب.
وأشار إلى التغييرات التي تمت بمكتب الوزير، حيث تولى الدكتور هشام كامل مديرًا للمكتب الفني للوزير لشؤون المتابعة، وتولت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيسًا لقطاع تنظيم الأسرة، وتولى الدكتور طارق توفيق مقررًا للمجلس القومي للسكان، لافتًا إلى وجود تغيرات جديدة في الأيام المقبلة والتي تمت بعد دراسة الوزير لنقاط الضعف والقوة في الوزارة.
وفي سياق أخر، أكد المتحدث باسم «الصحة»، أنه اعتبارًا من أول أغسطس المقبل، لن يباع أي لبن مدعوم بالصيدليات وسيكون بوحدات الرعاية الصحية الأساسية فقط، لإحكام الرقابة على لبن الأطفال وإيصال الدعم لمستحقيه.
وأوضح أن تكلفة مشروع ميكنة ألبان الأطفال المدعومة تبلغ 13.7 مليون جنيه، وأن المستهدف من المشروع أربع فئات وهي كالتالي: «إذا تعرضت الأم لإصابة مرضية، أو حالة وفاة الأم، أو عدم مقدرة الأم على الرضاعة الطبيعية، أو ولادة أكثر من توأمين»، مشيرً إلى توافر فرق مدربة بوحدات الرعاية الصحية الأساسية لتعريف الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية إذا كان باستطاعتها.
وتابع: «المشروع يستهدف المستوى الصحي والتشغيلي والاجتماعي والاقتصادي، حيث تمت زيادة 1005 منافذ لتوزيع الألبان في 27 محافظة، منها 525 منفذا مجهزًا تابعًا لبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، و480 منفذا يجري تجهيزها»، موضحًا أن كل طفل مقيد بشهادة ميلاد له كارت ممغنط لصرف اللبن، وعن طريق بياناته يستطيع معرفة مكان الصرف.