بحث أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، مع نخبة من الشخصيات السورية وممثلي الشعب السوري المقيمين بالامارات والخليج، الأزمة السورية وسبل حلها سياسيا، وذلك بهدف التشاور والاستعداد لندوة البرلمان العربي بمقر الأممالمتحدةبجنيف، منتصف الشهر الجاري، حول حماية حقوق اللاجئين السوريين. وأشار «الجروان»، في بيان له إلى أن موقف البرلمان العربي من الأزمة السورية ودعمه لكافة سبل حلها حلا سياسيا يشمل كافة السوريين، من خلال تنفيذ قرارات جنيف 1، وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وإعادة إعمار سوريا، وضرورة حماية حقوق اللاجئين السوريين. وركز رئيس البرلمان العربي، مع الوفد الذي ضم وزير الثقافة السوري الأسبق رياض الأغى، والمفكر السوري محمد حبش، ونخبة من المفكرين والإعلاميين السوريين، سبل حماية حقوق اللاجئين السوريين في ظل الظروف الصعبة التي يتعرضون لها في المهجر، ومبادرة البرلمان العربي لحماية حقوق اللاجئين السوريين، والتي سيتم عرضها على كافة المؤسسات الدولية والحقوقية في الندوة المزمع عقدها يومي 14- 16 من الشهر الحالي بمقر الأممالمتحدةبجنيف، مؤكدًا أن تداعيات الأزمة السورية لا تتوقف على المنطقة فحسب بل العالم أجمع. وقدم الوفد السوري مجموعة من المقترحات والتوصيات، وبما يخص أهمية رعاية الجاليات السورية في البلدان التي يقيمون فيها، وتسهيل سبل الحياة والتعليم والتأهيل المهني لهم، وبالأخص للفئات العمرية ما بين 10 - 20 سنة حماية لهم، وبهدف إعداد جيل جاهز لإعادة اعمار سوريا فور انتهاء الأزمة. يذكر أن البرلمان العربي سيعقد ندوة بمقر الأممالمتحدةبجنيف حول حقوق اللاجئين السوريين خلال الفترة ما بين 14 - 16 يونيو الحالي، وسيلتقي كلا من زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.