قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إن رسالة الإسلام التي بعث بها النبي محمد تتميز بأنها رسالة ختامية، وعامة لدعوة الناس كافة، كما أنها مستمرة إلى يوم القيامة. وأضاف «الطيب»، خلال لقائه مع برنامج «تجديد الفكر الإسلامي»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي إكسترا»، الاثنين، أن طبيعة الإسلام تقتضي أن تكون أحكامه متجددة، تتسق مع طبيعة الإنسان المتغيرة والمتجددة، موضحًا أن توقف عملية التجديد ترجع لأسباب سياسية، تعود بدايتها إلى الدولة الأموية التي انحصر فيها الدين الإسلامي على الأحكام الفقهية، منعزلًا عن الأمور السياسية والاقتصادية للدولة. وأكد أن استمرار غلق باب الاجتهاد، وعدم مواكبة الفقه لحياة المسلمين سيولد ضررًا كبيرًا، باستثناء وجود بعض الاجتهادات الفردية. وأشار شيخ الأزهر، إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها»، موضحًا أن المجدد قد يكون فردًا أو قد يكون جماعة.