«أنا خايفة الجو الحر ده يخلينا منعرفش نحل فى الامتحان أو حد يغمى عليه فى اللجنة»، هكذا قالت نورهان محمد، إحدى طالبات الثانوية العامة، معربة عن خوفها من تزايد درجات الحرارة، وتضيف: «المفروض يكون فى تكييفات فى الفصول لأن الامتحانات جاية فى رمضان وفى عز الحر». نورهان، التى استمرت فى مراجعة مادة اللغة العربية قبل دقائق من بدء الامتحان، صباح أمس، تقول: «المشكلة فى أيام الامتحانات الجاية ربما تكون درجة الحرارة أعلى»، فيما لجأت والدة نورهان السيدة سميحة، إلى شراء مروحة صغيرة تعمل بالبطارية، لتخفيف درجة الحرارة عن ابنتها داخل الامتحان. نورهان طالبة بمدرسة أم الأبطال الثانوية التجريبية بنات، تقول: «فى أصحاب ليا أهاليهم اقترحوا تجميع مبلغ مالى لشراء تكييف فى الفصول التى يتم أداء الامتحان بها». بينما تعرضت نهى مصطفى لهبوط داخل لجنتها نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو، حسبما قالت والدتها: «بكلم بنتى بعد امتحان اللغة العربية لقيتها تعبت جوه اللجنة واشتريت ليها عصائر كتير». «طول الليل بدعى الجو يتحسن شوية عشان الطلبة يعرفوا يمتحنوا كويس ويحلو حلو»، هكذا قالت الطبيبة إيمان محمد والدة الطالبة نهى، فيما طالبت ولية أمر من أمام مدرسة السادات للغات فى الهرم، بقطع الإنترنت خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، لمواجهة تسريب الامتحانات: «يقطعوا النت على المدارس أو عن المحافظات وقت الامتحان عشان تسريب الامتحان وميتلغيش أى امتحان تانى».