فى اليوم الثانى من أيام إمتحانات الثانوية العامة للمرحلة الثانية فى مادة اللغة الإنجليزية قمنا بإجراء إستطلاع للرأى مع الطلاب للتعرف على توقعاتهم لكيفية الإمتحان . قالت الطالبة نورهان الدسوقى من لجنة مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات : أتوقع أن يأتى الإمتحان صعب أسوة بإمتحان اللغة العربية ، وخاصة القصة وقطعة الفهم والبرجراف وfind mistake .
فيما قالت الطالبة سارة الموجى : الغرض من صعوبة الإمتحانات هذا العام ألا يتمكن الطلاب من تحصيل مجموع ليزيد الإقبال على التعليم الخاص .
وقالت الطالبة هاجر الولى : أتوقع أن يكون على ذات القدر من صعوبة اللغة العربية .
وأضافت روان مطاوع : الإمتحانات صعبة واللجان غير مجهزة لذلك لأن وقت الإمتحان طويل ودرجة الحرارة مرتفعة ولا يوجد مراوح فى اللجان ولا حتى كوب مياه للشرب ، والمراقبين منذ اللحظة الأولى يتعمدوا شد أعصابنا وفحص ورق الأسئلة وكراسات الإجابات والتدخل فى كل صغيرة وكبيرة .
وقال الطالب أحمد الغباشى من لجنة اللغات : للمرة الأولى نمتحن فى القصة ولدينا تخوف منها ، وخاصة أن يأتى الإمتحان على شاكلة اللغة العربية .
وعن أولياء الأمور قالت نهلة النجدى مدرسة وولى أمر طالبة بلجنة النيل الإعدادية : أصيب الطلاب بعقدة بسبب اللغة العربية .
وأضافت عزة العوادلى ولى أمر طالبة : أبنائنا فى حالة توتر عصبى بسبب اللغة العربية خوفاً من تكرار المأساة اليوم .
وواصلت نشوى المغلاوى ولى أمر الطالبة نورهان الدسوقى : الإمتحانات تحتاج لوقت أطول للإنتهاء منها ، والمراقبون يتأخروا فى تسليم كراسات الإجابات وورق الأسئلة للطلاب حوالى بع ساعة .
والغرض من كل هذا ألايلتحق أبناؤنا بكليات القمة ، ويقتصر التعليم بعد ذلك على الكليات والمعاهد الخاصة .