في أول حوار مع الإعلام المصري.. «السيسي» يتحدث عن السياسة والاقتصاد والتحديات

في بث تليفزيوني مشترك، عرض التليفزيون المصري والعديد من القنوات الفضائية المصرية، الحوار التليفزيوني الذي أجراه الإعلامي أسامة كمال مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم إذاعته في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة، بمناسبة مرور عامين على توليه رئاسة الجمهورية.
اقرأ أيضا:
«السيسي»: الأجهزة الرقابية غير مكبلة على الإطلاق
وتحدث "السيسي" عن المشروعات التي أنجزتها الحكومة خلال العاميين الماضيين، كما تطرق إلى العديد من الموضوعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في أول حوار يجريه مع إعلامي مصري، منذ توليه الحكم.
من هم "أهل الشر".. وما رأيه في نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يطلق مصطلح "أهل الشر"، على كل من يسعى إلى للإساءة إلى مصر كشعب ودولة ويحاول عرقلة مسيرتها.
وأضاف "السيسي": "استعين بهذا اللفظ حتى أوصفهم بالوصف الحقيقي لهم، لأن ما يفكرون فيه هو الشر.. والمصريين عارفينهم كويس اوي سواء كانوا في الداخل أو الخارج".
وأشار إلى توجيه العديد من القوى دعوة للشعب المصري للنزول، قائلا: "اتعملت دعوات كبيرة جدا من قوى كثيرة لتقليب الناس خلال السنوات الماضية، ولكن الكتلة الكبيرة والواعية من الشعب كانت تفهم ولم تتحرك أو تستجيب لتلك الدعوات".
وتابع موجهًا حديثه للإعلامي أسامة كمال: "حجم المؤامرة كبير على مصر، ولكن طول ما الشعب المصري متلاحم لا تخاف.. ونبتدي نقلق عندما نجد المجتمع المصري ليس على قلب رجل واحد".
وتطرق "السيسي"، إلى الخطابات الأخيرة للرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي ألقاها قبل ثورة 30 يونيو مباشرة، قائلا: "نظام الحكم في تلك المرحلة لم يتفهم بشكل مناسب ولم يكن قادرًا على إرضاء المصريين، كما دخل بفكره في صراع مع الدولة ومؤسساتها، والرأي العام كله، وكنت أرى أنه يضع الدولة في مأزق كبير".
وتابع: "هم مايعرفوش المصريين، فهذا الشعب واع وعظيم، وليس بالقوة يسوده أحد، وحذرتهم أن الناس ستخرج ضدهم، وهذا ما حدث فعلا".
وأكد أن مصر دفعت ثمنًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، وتثملت في عمليات تخريب عدة، قائلا: "حاولنا الإصلاح وإيجاد صيغة للتافهم، بين الدولة والمجتمع، واستدعينا أنفسنا، وكان ممكن مايبقاش لينا دعوة، ولكن حبنا لشعبنا هو ما دفعنا للإصلاح، لأننا خوفنا على الشعب وعلى الوطن من السقوط في الحرب الأهلية".
وأشار إلى بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية، لاستعادة تلك المؤسسات ووقوفها على أرجلها مرة أخرى ، قائلا: "هناك محاولات لاستهداف مؤسسات الدولة خلال ال10 أشهر الماضية؛ لإضفاع قدراتها ومعنوياتها.. لماذا محاولة النيل من مؤسسات الدولة، بغض النظر عن مستوى الأداء؟".
كيف تغير المصريون؟ وما الطلب الذي وجهه لهم؟
أكد "السيسي" أن المصريين تغيروا كثيرًا خلال السنوات الماضية، فأصبحوا أكثر قدرة على فحص من أمامهم قبل التعاطف معهم، وأكثر قدرة عل الفرز والتفرقة بين الخير والشر، قائلا: "المصريون أصبحوا لا يتعاطفون مع أي شخث يتحدث باسم الدين، إلا بعد فرزه جيدًا".
وردًا على سؤال من الإعلامي أسامة كمال، عن الطلب الذي يرغب في توجيهه للمصريين، أجاب قائلا: "أريد من المصريين شي ءواحد فقط، وهو أنهم يكونوا على قلب رجل واحد، ويظلوا كذلك".
ما مستوى رضاه عن معدلات الإنجاز الحالية؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدول تنفذ العديد من المهام حتى تقل الفجوة بين الوضع الحالي لمصر، والمستقبل الذي يريده شعبها.
وأضاف "السيسي": "لدينا القدرة على إنجاز الكثير من المشروعات على التوازي، إحنا متأخرين كتير ونريد المزيد من الجهد لإنجاز الحلم.. وبالمناسبة أنا مش راض.. لسة بدري".
وأكد أن تحمل مسؤولية 90 مليون مصري هو أمر جلل وخطير، ويحتاج إلى جهد وتعب مضاعفين، قائلا: "الصلوات لا تكفي وحدها لحل المشكلات، ولكن يجب أن نعمل بجهد حتى نحقق ما نرجوه".
كيف تواجه الدولة الفساد.. وما هل هناك تدخل في عمل الاجهزة الرقابية؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأجهزة الرقابية غير مكبلة على الإطلاق في مصر.
وأضاف: "نعطي كل التشجيع لتلك الأجهزة ولا نتدخل في شؤونها أبدًا، حتى تتعامل مع ملفات الفساد بكل حرية".
وتابع: "غير محملين بأي شي، وإذا كنا عايزين ننجح، فلابد أن نثق في أجهزتنا، مانشكش في نفسنا، ويجب أن نغرس ثقافة التدخل في التفاصيل لدى كل المسؤولين".
وأكد أن الحكومة أنجزت مشروعات بأكثر من ترليون جنيه، ومع ذلك فإن كل الإجراءات القانونية التي أتخذت فيها كلها سليمة، بالنسبة لمواصفاتها الفنية والقانونية.
ما الذي تحقق من مشروعات التنمية في سيناء؟
أكد أنه لم يكن هناك اهتمام بسيناء في الماضي، ولكن حاليًا فإن هذه المنطقة تتمتع بالاهتمام الكافي.
وأضاف "السيسي" خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ونقلته عدد من القنوات الفضائية، الجمعة: "مواجهة الإرهاب تتم في مساحة محدودة جدًا ولا تتعدى 3% من مساحة سيناء".
وأوضح أن مشروع جبل الجلالة يعمل به 1000 شركة، وخلق 2 مليون فرصة عمل، قائلا: "الجيش لا يسيطر على المشروعات او ينفذها هو بعيدًا عن الشركات المجنية، ولكن دوره هو ان يشرف ويدير ويراقب ويتابع، حتى تكون هناك جهة يطمئن لها المصريين، ويثقون أن المشروعات تُنفذ في مواعيدها".
وتابع: "لا أوافق على أي مشروع إلا إذا تأكدت أنه سيدر أضعاف الكلفة المادية التي تم تنفيذه بها، وأنا أقصد كل المشروعات سواء التي نفذتها الدولة بالفعل أو التي تعمل حاليًا على إتمامها".
متى ينصلح حال التعليم والصحة؟
قال الرئيس، إن إصلاح التعليم في مصر يحتاج إلى 12 عامًا حتى يتم تحقيق ما يريده الوطن في هذا المجال.
وأضاف خلال حواره: "سأكون صريحًا مع المصريين في هذا الأمر، لأن التعليم قصة كبيرة، وتحتاج إلى جهد ووقت كبير حتى تتحسن المنظومة".
وأكد أن منظومة الصحة بحاجة هي الأخرى إلى وقت وجهد حتى تتطور بشكل يرضي المصريين، قائلا: "ملفا الصحة والتعليم سيأخدوا منا بعض الوقت".
وفيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تنفذها الحكومة، أوضح أن تكلفة هذه المشروعات تقدر بترليون و400 مليون جنيه، قائلا: "حرصنا في كل تلك المشروعات على الدخول في أدق التفاصيل لمنع وجود أي فساد، ويجب إشاعة ثقافة تدخل المسؤولين للعمل على سد ثغرات الفساد، كما أن توفر المعلومات لدى أجهزة الدولة تعد أحد العوامل الهامة لمكافحته".
وتابع: "يجب أن نستعيد قدرتنا مرة أخرى حتى نملأ الفراغ الذي حدث على الساحة خلال السنوات الماضية، وحتى نصبح قوة ردع، حتى لا يفكر أحد أن يؤذينا أو يؤذي أشقائنا".
"السيسي" يرد على شكوى المصريين من ارتفاع أسعار الكهرباء
ردًا على شكوى المصريين من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء والمياه والغاز، أجاب قائلا: "شكوتهم على دماغي".
وأضاف "السيسي" خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ونقلته عدد من القنوات الفضائية، الجمعة: "أنا عايز أقول للمصريين حاجة وأرجو إنهم مايزعلوش مني.. التكلفة التي تقولون عليها كبيرة، ليست التكلفة الحقيقية التي تُقدم لكم، فالخدمة النمقدمة لهم تمثل 60% من تكلفتها فقط".
وأوضح أن مصر بها لدينا 30 مليون مشترك للكهرباء، قائلا: "حتى أكون موضوعي ومنصف، فنحن لم ننفذ منظومة قراءات مناسبة لكل هؤلاء المشتركين حتى الآن".
وأكد أن الدولة لا تحصل سوى 50 مليار جنيه سنويًا من المكهرباء، مضيفًا: " مازل هناك جزء ضخم من الدعم مقدم للمصرين ونحتاج الى ترشيد استهلاكنا بقدر الإمكان لاننا نفتقد إلى تلك الثقافة حتى الآن،بالرغم من أن كل الدول المتقدمة يكون فيها حساب دقيق".
وتابع متحدثًا عن المصريين: "من حقهم إنهم يقولوا اللي هم عايزينهم وأنا اسمع لهم، ولكن البناء والتعمير مش سهل وله تكلفة، وإحنا قعدنا سنين طويلة لا نريد دفع تكلفة التعمير.. والدولة لو تقدر تستمر في الدعم دون أن يؤثر على الأجيال المقبلة فهي لن تتردد.. احنا بنحب شعبنا وهناك مسؤولية تجاه أحفادنا".
ما موقفه من رفض البرلمان لقانون الخدمة المدنية؟
ردًا على سؤال للإعلامي أسامة كمال، حول مدى انزعاجه من رفض مجليس النواب قلاون الخدمة المدنية، أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "مزعلتش أبدًا طبعًا".
وأضاف "السيسي": "البرلمان سلطة ويجب أن نحترمها مثلما نحترم كل مؤسسات الدولة، ولا يجب أن ننزعج أبدصا من قراراته وعدم التشكيك فيه، لأنه من غير المقبول التشكيك في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية".
وتابع: "القرار يخص نواب الشعب وحدهم ويجب تقبله، لأن الهدف واحد وهو تحقيق مصلحة مصر".
وأكد أن التعاون بين مؤسسات الدولة سيصب في مصلحة المواطن، رافضًا الإساءة لأي مؤسسة كانت سواء الجيش أو الشرطة أو التعليم أو القضاء.
ما هي الرسالة التي وجهها للشباب؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا يتفق أبدًا مع من يقول إن الدولة لا تفهم الشباب المصري ولا تعي متطلباتهم.
وأضاف "السيسي": "الشباب المصري بخير أوي وواعي وفاهم أوي، ولكننا نريد إعطائه فرصة أكبر ومن حقهم علينا نسمعهم".
عما إذا كان ينزعج من الشباب في أي موقف، رد قائلا: "مابزعلش منهم أبدًا، وهو فيه حد بيزعل من ولاده، وأنا هنا أتحدث عن الشباب الحقيقيين الذين يريدون الخير لوطنهم، فهؤلاء حقهم عليا أنهم يعرفوا إللي بيحصل، ولو عرفوا هيقفوا جنبي".
وأكد أن الدولة لديها برنامج لتجهيز الشباب للقيادة بشكل حقيقي للمستقبل، موجهًا حديثه للشباب: "انتم أمل مصر، وادعوكم للمشاركة بقوة في الانتخابات المحلية".
كيف تواجه الحكومة أزمة الدولار؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تعمل حاليًا على حل أزمة الدولار بالفعل بإجراءات عدة.
وعلق "السيسي" خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ونقلته عدد من القنوات الفضائية، بمناسبة مرور عامين على حكمه، عل منتقدي قرار فرض قيود على بعض السلع المستوردة، قائلا: "لقد شاهدت في عمري الكثير من القيود على الاستيراد بشكل غير متصور، وشملت تلك القيود سلع ومنتجات كثيرة جدا، وهذا لا يحدث الآن".
وأكد أن مصر تستورد بمبالغ كبيرة للغاية، وليس كل ما يتم استيراده هو مستلزمات إنتاج، قائلا: "نحن نقتحم هذه المشكلة بجدية، لأنها أخذت أكبر من حجمها، خاصة بعد تحول الدولار إلى سلعة، وأرجو أن ننتبه لأن هذا ليس في مصلحتنا".
وتابع: "لا ننسى أن العالم كله يمر بأزمة اقتصادية كبيرة، وأن موسم السياحة العام الماضي لم ينجح بسبب أهل الشر، بالرغم من أننا كنا نتوقع ان يصبح أنجح موسم في الخمس سنوات الماضية".
وأكد أن عملية بناء الدول تحتاج إلى وقت وجهد وصبر، قائلا: "الحكومة وحدها لن تستطيع إنجاز شيء إلا بتكاتف المصريين، وأنا مش هشتغل لوحدي".
ماهي الرسالة التي وجهها للإعلام؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإعلام المصري عندما احتفى بالسد العالي أثناء فترة الزعيم جمال عبد الناصر، لم يكن يقصد تمجيد شخص، ولكن كان يخلق حالة من الحماس داخل المصريين.
وأضاف خلال حواره بالإعلامي أسامه كمال، بمناسبة مرور عامين على الحكم، أن الإعلام عليه تسليط الضوء على المشروعات العملاقة، متابعًا: "المصريون تفاجأوا بمشروع محطة الكهرباء ببني سويف، ويوجد عشرات المشروعات العملاقة التي تماثلها، يجب تسليط الضوء عليها".
ناشد "السيسي" وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الإيجابيات والإنجازات التس تتم على أرض الواقع، مضيفًا: "يجب أن يتم تنظيم الإعلام المصري، خاصة في عدم وجود قانون يحكمه، وهذا غير موجود في أي دولة في العالم".
ما هي ملامح علاقة مصر بدول العالم؟
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الحديث عن ثروات المياه، لا يجب أن يأتي إلا باتفاقيات ترسيم الحدود البحرية، مثل التي أبرمتها الدولة مع الجانب السعودي فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير.
وأضاف خلال حواره بالإعلامي أسامه كمال، بمناسبة مرور عامين على الحكم، أن مصر بصدد اتفاقية ترسيم حدود بحرية مع اليونان، مناشدًا الإعلام بتحمل مسؤوليته في توضيح الصورة الحقيقية للمواطن.
وعن العلاقات المصرية-الأمريكية، أكد أن تلك العلاقات تمتاز بالقوة والترابط، مؤكدا على سعي الدولتين لاتخاذ خطوات إيجابية في ملف السلام بالشرق الأوسط وما يخص القضية الفلسطينية.
وتابع: "أدبيات السياسات المصرية-الأمريكية السابقة، ليست ملزمة بالنسبة لي، وهناك جهود دولية تتم للمصالحة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
كيف تحدث الرئيس عن الحريات؟ وماذا قال عن الشباب؟
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه حذر من مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليس تخوينًا للشباب والمستخدمين، ولكن لعدم معرفة صاحب المنشورات المختلفة.
وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي، رفعت كثيرا من وعي الشباب في الآونة الأخيرة، متابعًا: "محدش هيقدر يضحك على المصريين نهائيا"، وفقا لقوله.
وأكد أن الدولة الآن تشرح مواقفها للجميع، وتسعى لتطوير مفهوم حقوق الإنسان ليشمل الحق في التعليم، والسكن، والصحة، وليس مجرد التعبير عن الرأي فقط، مناشدًا المجتمع الدولي والمنظمات المدنية بالنظر إلى ملايين المواطنين المحتاجين لتلبية حقوق الإنسان.
وتابع: "أنا أقدر مطالبات الجميع في حقوق الإنسان، ولا أستطيع حرمان أي شخص من التعبير عن رأيه، والسنوات الخمس الماضية أكدت وعي المواطن
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا يتفق أبدًا مع من يقول إن الدولة لا تفهم الشباب المصري ولا تعي متطلباتهم.
وتابع: "الشباب المصري بخير أوي وواعي وفاهم أوي، ولكننا نريد إعطائه فرصة أكبر ومن حقهم علينا نسمعهم".
وعما إذا كان ينزعج من الشباب في أي موقف، رد قائلا: "مابزعلش منهم أبدًا، وهو فيه حد بيزعل من ولاده، وأنا هنا أتحدث عن الشباب الحقيقيين الذين يريدون الخير لوطنهم، فهؤلاء حقهم عليا أنهم يعرفوا إللي بيحصل، ولو عرفوا هيقفوا جنبي".
وأكد أن الدولة لديها برنامج لتجهيز الشباب للقيادة بشكل حقيقي للمستقبل، موجهًا حديثه للشباب: "انتم أمل مصر، وادعوكم للمشاركة بقوة في الانتخابات المحلية".
".
كما أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى روابط مشجعين الأندية (الأولتراس)، بأن ينظموا دخولهم إلى الملاعب والمدرجات مرة أخرى.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامي أسامه كمال، بمناسبة مرور عامين على حكمه، أن الأولتراس سيرسل رسالة إلى العالم أجمع إذا نجح في تنظيم التشجيع والدخول للمباريات، مؤكدًا على استعداد وزارتي الداخلية والشباب للتعاون معهم.
وعن موعد عودة الجماهيير للمدرجات، قال الرئيس: "نفسي جدًا.. لم أكن من المهتمين بالمدرجات، ولكني أتمنى أن يعودوا ويقدموا نموذجا للتشجيع".
"السيسي" يعد المواطنين بشيء في نهاية عامه الثاني من الرئاسة
وفي نهاية عامه الثاني من تولي الرئاسة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يعد المواطنين بمزيد من الجهد والعمل.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامي أسامه كمال، بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة، أن المواطنين عليهم التعاون مع الدولة، والصبر والتحمل من أجل الوصول إلى النهضة المستهدفة.
وتابع: "أذكّر المصريين بكلمتي في مسرح الجلاء قبل ثورة 30 يونيو، والتي قلت فيها إن (مصر أم الدنيا، وهتبقى أد الدنيا) وأنا مازلت متمسك بهذا التشبيه".