جدد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تضامنه مع نقابة الصحفيين ضد ما وصفه بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها، في إطار منهجية غلق المجال العام، واغتيال الحريات. وذكر الحزب في بيان رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح اليوم الجمعة، أن "وفد رسمي من الحزب شارك بالأمس ممثلًا في باسم كامل، نائب أول رئيس الحزب، والدكتور هالة فودة، أمينة الحقوق والحريات بالحزب، ومحمد سالم، عضو المكتب السياسي، للقاء مجلس النقابة، وعلى رأسه النقيب يحيى قلاش، والوكيل خالد البلشي". وأضاف: "باسم كامل أكد لمجلس نقابة الصحفيين على أن تضامن الحزب مع هذه القضية ليس فقط تضامن مع الصحفيين، بل هو تضامن مع أنفسنا أولًا، فلا يمكن لنا كمواطنين قبل أن نكون سياسيين أن نستطيع العيش في بلد لا تُحترم فيه حرية التعبير، ويتم إهانتها بالشكل الذي يحدث دون أن نقاوم تلك الإهانة والهجمة الأمنية على الحريات". واختتم الحزب بيانه مؤكدًا على دعمه السياسي الكامل للنقابة؛ لتمارس دورها بمنتهى الحرية والقوة. ومن المقرر أن تشهد محكمة جنح قصر النيل، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وخالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيًا بمقر النقابة.