قال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، إنه سيتم البدء في تطبيق نظام «النانو تكنولوجوي» بالزراعة، لقدرته على تصنيع أسمدة رخيصة ذات كفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء المعمل المركزي لبحوث النانوتكنولوجي بمركز البحوث الزراعية، للاستفادة من هذه التقنية الحديثة في تطوير قطاع الزراعة بما يخدم استراتيجية التنمية الزراعية. وأضاف فايد، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المعمل توصل لتصنيع الأسمدة النانومترية ذات الكفاءة العالية ورخيصة الثمن، التي توفر ما يقرب من 60% من كميات الاسمدة المستخدمة، مثل: سماد الفوسفات النانومتري، سماد اليوريا النانومتري، والعناصر الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك النانومتري والذي يقاوم الاجهاد الحراري. وأشار إلى أنه تم إجراء التحاليل والتجارب الأولية على سماد الفوسفات النانومتري بتطبيقه على محاصيل الخضر والأرز، مؤكدًا أن النتائج جاءت مبهرة بمستويات تماثل المستويات العالمية. وأوضح أنه بهذه الطريقة تتراوح كمية النانوفوسفات اللازمة لتسميد فدان من الأرض من 2 إلى 6 كيلو جرام، بينما يستهلك الفدان من 150إلى 300 كيلو جرام من الفوسفات العادي، مؤكدًا أن هذه الطفرة التكنولوجية تفتح الأبواب لإنتاج جيل جديد من الأسمدة الذكية تستخدم بطريقة الرش على الجزء الخضري بما يتفق مع وسائل الري المتطور ولا يؤدي إلى تدهور التربة أو الإضرار بالبيئة، فضلًا عن خفض التكلفة بحوالي 50% ولن يكون لها متبقيات في النبات أو منتجاته. من جانب آخر، قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الزراعة، عيد حواش، إن هناك تنسيقًا دائمًا بين وزارتي الزراعة والتموين في استلام الأقماح المحلية من المزارعين، لافتًا إلى أنه مستهدف استلام 5 ملايين طن أقماح محلية لهذا الموسم حتى منتصف يونيو موعد انتهاء استلام المحصول. وأضاف حواش ل«الشروق»، أنه تم استلام حوالي 4 ملايين و588 ألف و274 طن منهم حتى اليوم، إجمالي الكميات التي تم توريدها من القمح المحلي حتى الآن، الى الشون التابعة لبنك التنمية والإئتمان الزراعي، والصوامع والمطاحن التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية. ولفت إلى أن عمليات التوريد لازالت مستمرة حتى الآن، وفقًا لكشوف الحصر الفعلية، التي أعدتها مديريات الزراعة بالمحافظات، وليست طبقًا للحيازة الزراعية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي تكدس بمراكز التوريد والتجميع بالمحافظات المختلفة.