ناقشت لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، في اجتماعها برئاسة النائب أسامة العبد، مساء الأحد، الميزانية المخصصة لجامعة الأزهر الشريف وهيئاتها بمشروع الموازنة العامة 2016/2017. وقال مؤمن متولي إبراهيم، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر الشريف، «لدينا موارد ذاتية مكبلة، والموازنة حددت 193 مليون جنيه موارد، وإحنا جامعة متقدرش تحقق هذا المبلغ». وقال د. أشرف حسنى، مدير عام بمستشفى الحسين الجامعي، «عندي 1300 سرير و65 ألف مريض يدخلون المستشفى شهريا، ومقدرش ارتبط بأكثر من الاعتمادات اللي عندي»، موضحا أن «اعتمادات السنة المقبلة 9 مليون جنيه، وحاليا نصرف 13 مليون و400 ألف جنيه بأقل أسعار، والاعتماد زاد من السنة الماضية للعام الحالى 3 مليون جنيه»، وطالب بحل مشكلة التغذية خلال الأيام المقبلة. وقال ممثل وزارة التخطيط بالاجتماع، «نستهدف الوصول بالمعاهد الأزهرية والمستشفيات لأعلى مستوى في المنشآت والمباني والأجهزة». وطالب د. محمد رزق كامل، مدير عام مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، بزيادة ميزانية المستشفى ليتم الانتهاء من تجهيز مبناها، قائلا: «المستشفى تخدم كافة محافظات الصعيد، وحتى الآن لم يتم انتهاء سوى نصف المبنى، رغم صرف ما لا يقل عن 59 مليونا، ومع ذلك المستشفى تعمل وأجريت فيها آلاف العمليات، ويتردد عليها نحو 183 ألف مريض شهريًا، والشركة المنفذة للمبنى تطالبنا ب150 مليون جنيه لاستكمال بناء المستشفى». وتساءل «كامل»، «إزاي هكمل المبني وأنا بيجيلي من وزارة التخطيط، 10 مليون جنيه سنويا فقط، هل أنتظر 15 سنة حتى يتم الانتهاء من المستشفى؟». واتفق رئيس اللجنة أسامة العبد، مع «كامل»، وقال: «حين كنت رئيسًا لجامعة الأزهر صرفت مبلغ 48 مليون جنيه من الصندوق الخاص بالجامعة لاستكمال كلية طب الأزهر بأسيوط، وكان ذلك بمعرفة شيخ الأزهر، وذهبت إلى الكلية وكان حال الطلبة يبكي، وكانوا لا يجدون مقاعد للجلوس عليها».