ينظم قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة هبة شاهين رئيس القسم، المهرجان السنوي لعرض مشروعات التخرج للدفعة السابعة عشر من خريجي القسم تحت شعار (نحو إعلام هادف)، وذلك يوم الأحد 5 يونيو المقبل بقاعة المؤتمرات في الكلية. ويشمل المهرجان عرض مشروعات التخرج البالغ عددها 19 عملا إعلاميا، في حضور نخبة من الإعلاميين البارزين في مجالات الصحافة والإذاعة والتليفزيون ووكالات الإعلان. ويتسابق طلاب شعبة التليفزيون من خلال ثمانية أفلام هي (مصرايم) وهو فيلم تسجيلي عن الحضارات الست المختلفة الموجودة في مصر، و(العائد) الذي يتناول نشأة ومظاهر الصوفية في الإسلام والمسيحية، وفيلم (ملم) الذي يلقي الضوء على عادات بدو مطروح في إقامة الأفراح، أما الفيلم التسجيلي (من بعد ضلمه) فيقدم 3 حالات لمرضى تعافوا من مرض السرطان، ويعرض الفيلم التسجيلي (العنوان مجهول) حياة المواطنين بخيم إيواء الخانكة الموجودة بمركز شباب الخانكة، أما (برة السرنديب) فيدور موضوعه حول قانون الجذب وكيفية التغلب على صعوبات الحياة وتحقيق الأحلام، ويستعرض فيلم (شالي) واحة سيوة والأماكن السياحية الموجودة بها ويقدم نبذة تاريخية عنها، بينما يناقش فيلم (نهاية الخدمة) عقوق الوالدين بشكل غير مباشر من خلال نقل الآباء والأمهات لدور المسنين ورصد آلامهم ومعاناتهم. ويتناول طلاب شعبة الإذاعة ثلاثة موضوعات مختلفة هي، كفاح المرأة المصرية ودورها في بناء المجتمع تحت عنوان (نص الدنيا)، ومشاكل قانون العمل في مشروع (إيقاف التنفيذ)، وظهور يأجوج ومأجوج في (جوج). ويشمل إنتاج طلاب شعبة العلاقات العامة والإعلان لهذا العام ست حملات تنوعت بين الإعلامية والإعلانية، إذ تهدف حملة (مش بالطول) إلى تغيير نظرة المجتمع واتجاهاته نحو قصار القامة وتحويلها إلى النظرة الإيجابية السوية، وتركز حملة (انتي قدها) على دور المرأة الرائد في المجتمع والنجاح الكبير الذي حققته المرأة في المهن الصعبة. وتحت شعار بلدنا أولى بوقتنا وجهدنا. قامت حملة (تأشيرة) بتوضيح الآثار السلبية للهجرة على المهاجر وعلى وطنه مصر، أما قضية التعصب الرياضي فتناولتها حملة (خطة بديلة). وفى مجال الإعلان قدمت (أرت خانة) حملة إعلانية عن شركة ديكور متخصصة في الإكسسوار ودهانات الجرافيتي، أما الحملة الإعلانية (Under 5) فتسوق لحضانة للأطفال الأقل من 5 سنوات. وتمثل إنتاج طلاب شعبة الصحافة في مجلتين ورقيتين تحملان الطابع العام وهما: (ماريونيت) و(نيوتوبيا)، وتأتي فكرة ماريونيت من تعدد الضغوط على الإنسان في مسرح الحياة، ومن أبرز موضوعاتها ملفات عن الطاقة الشمسية، وأزمة الدواء، والبدو والاتهامات الموجهة لهم، إضافة إلى تحقيقات عن مشروع الضبعة النووي وأزمة أمناء الشرطة، ودخلت المجلة عالم عمال المزلقانات، وقابلت "عشماوي" الذي دخل موسوعة جينيس في عدد مرات الإعدام. وتضمنت المجلة مجموعة من الحوارات مع مجدي يعقوب ووزراء التموين والزراعة والتعاون الدولي والشباب والرياضة، بالإضافة إلى وزير التربية والتعليم السابق محب الرافعي ورئيس جامعة القاهرة جابر نصار، وحوارات رياضية مع حازم إمام وعماد متعب، وفي الفن مع جميلة عوض وماجد المصري. أما مجلة (نيوتوبيا) فتعني محاولة الوصول بمصر إلى المدينة الفاضلة الجديدة، وضمت ملف حول المشروعات القومية ومستقبل مصر القادم، ومن أبرز موضوعاتها اشتعال حرب العملات والضحية الجنيه المصري، وحقوق الشقيانين في أرض المحروسة، وتحقيق حول اللاجئين السوريين، فضلا عن حوارات مع وزراء التربية والتعليم والثقافة، ووزير السياحة السابق هشام زعزوع، ونائبي البرلمان مصطفى بكري وفتحي ندا، وحوارات فنية أهمها مع رامي صبري وكريم فهمي، بالإضافة إلى ملحق "فسحة" وهو محاولة من طلاب المجلة للترويج للسياحة المصرية من خلال زيارة الطلاب لعدة أماكن سياحية والكتابة عنها مثل الفيوم وسانت كاترين وسيوة ومعالم مصر القديمة.