قدم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي «لكل ما يقوم به من مجهودات لخير الوطن، وكذلك لتوجيهاته الحاسمة لإنهاء أعمال الترميمات في الكنائس التي تضررت منذ عامين». جاء ذلك خلال دورة المجلس النصف سنوية، في دار القديس إسطفانوس بالمعادي، والتي شهدت تجديد الثقة في الأب رفيق جريش، متحدثًا رسميًا باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بحسب ما ذكره بيان للمجلس. كما قدم المجلس، الشكر للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، ولسائر أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، «لمحبتهم ورغبتهم العميقة لتوثيق روابط المحبة والصداقة مع الكنيسة الكاثوليكية». وذكر المجلس، أن «الأباء أعضاء المجلس يرفعون الصلوات كي يمنح الله المسؤولين في مصر الحكمة والتوفيق ليجعلوا من مصر وطنًا تسوده العدالة والمساواة ويظلله السلام والأمان، وينقذ الله وطننا الحبيب ويحمي شعبه من كل مايُدبر له من مكائد ومؤامرات». واستمع الآباء إلى التقارير الواردة للمجلس حول لقاءات الآباء المتخصصين لوضع رؤية مستقبلية للكنيسة الكاثوليكية بمصر حول البحث العلمي واللاهوتي في المرحلة القادمة، كما استمع آباء المجلس إلى التقارير الواردة من أمين عام الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، وما تم تنسيقه مع وزارة التربية والتعليم في الفترة السابقة.